وزير دولة في حكومة الإمارات زكي أنور نسيبة

أكد وزير دولة في حكومة الإمارات زكي أنور نسيبة، أن مهمة مشروع الإمارات لاستكشاف المستقبل "مسبار الأمل"، تُعد قفزة كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال استكشاف الفضاء، ونقطة تحول نحو دخول الإمارات عصر الصناعات الفضائية المتقدمة بسواعد أبناء زايد، الذين أثبتوا مقدرة عالية على تحويل التحديات إلى فرص والاستفادة منها في تحقيق تطلعات القيادة الحكيمة.

وأوضح زكي نسيبة في تصريح خاص لـ 24، أن الفرحة والفخر تغمر الوطن العربي بشكل عام والإمارات بشكل خاص، كون حلم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، أصبح حقيقة، مشيراً إلى أن إطلاق المسبار في هذا الوقت بالذات وما يصاحبه من تحديات خلقتها جائحة كورونا، يؤكد قدرة القيادة على استشراف المستقبل، وإدراكها أن التنمية الشاملة ما كان لها أن تتحقق بعيداً عن تمكين أبناء زايد لمواصلة مسيرة الإنجازات.

نقطة فارقة في التاريخ
وقال نسيبة إن "جميع مجالات التقدم البشري استفادت تقريباً من إرسال الرواد إلى الفضاء، ومن هذه المجالات مجال البرمجيات، والحوسبة، والهواتف المحمولة المزودة بكاميرات، وتكنولوجيا التصوير المقطعي المحوري المحوسب، والكثير من البحوث الصحية، وهو الأمر الذي تسعى الدولة إلى تحقيقه من خلال إطلاق المسبار، الذي يمثل نقطة فارقة في تاريخ الإمارات، باعتبارها أول دولة عربية وإسلامية تصل إلى الكوكب الأحمر".

وأضاف: "تضع هذه المهمة دولة الإمارات في موقع الدول القيادية الرائدة في مجال الاستكشافات الفضائية، وبلا شك ستشكل هذه المهمة مصدر إلهام رائعاً لشباب وشابات الإمارات وتعزز مكانة أدوارهم في المستقبل، وليس ذلك فحسب، بل إن المهمة الإماراتية تشكل حافزاً كبيراً للعلماء العرب الشباب وتشجعهم على التخصص في هندسة الفضاء".

وقــــــــــــــــــد يهمك أيضًا :

زكي نسيبة يؤكد أن الشيخة فاطمة رائدة صناعة الأمل

مؤسسة بحر الثقافة تنظم محاضرة "الشيخة فاطمة .. القدوة في صناعة الأمل"