دبي - صوت الإمارات
أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤى وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حولت تصميم وصناعة المستقبل إلى ثقافة راسخة ومنظومة عمل متكاملة محورها «المستقبل ملك لمن يستطيع تخيله وتصميمه وتنفيذه».
جاء ذلك بمناسبة احتفاء العالم باليوم العالمي للمستقبل، في 2 ديسمبر، الذي اعتمدته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» العام الماضي، ليتزامن مع اليوم الوطني لدولة الإمارات، في مبادرة تعكس تقديراً عالمياً كبيراً للدولة، واعترافاً أممياً بالمكانة الريادية التي حققتها خلال 50 عاماً من تأسيسها، وما تمثله من نموذج عالمي لدولة المستقبل.
وقالت معالي الرومي: إن اليوم العالمي للمستقبل الذي يتزامن مع احتفال دولة الإمارات بيومها الوطني، يجسد رسالة دولة الإمارات التي تقوم على أن بناء المستقبل مهمة عالمية تقوم على تكامل الجهود لصناعة مستقبل يرتقي بالإنسان ويضمن أفضل الفرص للأجيال الحالية والقادمة.
وأضافت أن دولة الإمارات حولت المستقبل إلى فرص ومنظومة حياة متكاملة يعيشها الجميع يومياً، ويلمسون آثارها الإيجابية في مختلف مجالات حياتهم، مؤكدة أن هذا النهج جعل الإمارات نموذجاً ريادياً في الجاهزية والاستباقية ومساهماً أساسياً في صناعة المستقبل.
وأشارت إلى أن رؤية «نحن الإمارات 2031»، التي تم إطلاقها ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات الأسبوع الماضي، تشكّل خطة عمل وطنية للعقد المقبل، والخمسين عاماً المقبلة وصولاً لمئوية الإمارات، وهي خريطة طريق تترجم رؤى القيادة للمستقبل، وتهدف لتعزيز مكانة الإمارات شريكاً عالمياً ومركزاً اقتصادياً جاذباً، بالتركيز على 4 محاور، تتضمن الاقتصاد والمجتمع والمنظومة الممكنة والعلاقات مع العالم.
أجندة
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو»، اعتمدت الثاني من ديسمبر يوماً عالمياً للمستقبل، في مناسبة يحتفي بها العالم بالتزامن مع اليوم الوطني لدولة الإمارات، وفي دعوة لدول العالم إلى تعزيز اهتمامها بالمستقبل، وتطوير قدراتها في مجال الجاهزية للمستقبل وصنع السياسات الاستباقية بما يمكنها من ضمان تحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة.
ويهدف اليوم العالمي للمستقبل إلى تعزيز الوعي بأهمية تطوير التفكير المستقبلي للدول بما يسهم في رفع جاهزية الحكومات للتحديات ويمكنها من تصميم حلول اليوم إلى فرص وتحديات المستقبل، ويسعى لتوسيع دائرة الحوار والتعاون الدولي الهادف لدعم جهود صناعة المستقبل لضمان غد أفضل للأجيال القادمة.
وتتابع دولة الإمارات رحلتها إلى المستقبل برؤى قيادية واضحة وواثقة، تجسدت في تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أن «دولة الإمارات تعرف طريقها جيداً نحو المستقبل»، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بقوله: «نريد ترسيخ وعي الجاهزية للمستقبل في مختلف مجالات العمل الحكومي ليشكل القوة الدافعة لتطوير الحلول الاستباقية وابتكار الوسائل الكفيلة بجعل المستقبل يبدأ اليوم».
ويمثل إطلاق رؤية «نحن الإمارات 2031» خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، التي عقدت مؤخراً في العاصمة أبوظبي، تأكيداً لهذا النهج، حيث تمثل هذه الرؤية مرحلة جديدة تستكمل من خلالها دولة الإمارات رحلة المستقبل للعقد المقبل، التي تشارك في تحقيقها الجهات والمؤسسات كافة.
قد يهمك ايضاً