موجة "برد تاريخي" تضرب شرق الولايات المتحدة

يحذر مركز الأرصاد الجوية مما سمّاه بالـ"البرد التاريخي" في جميع أنحاء شرق الولايات المتحدة، الجمعة المقبلة، مع اقتراب وصول أول دوامة قطبية في الموسم.

وتنصح التوقعات، عبر موقعها على الإنترنت، بالاستعداد لطفرة أخرى أكثر دهشة  من هواء القطب الشمالي، الذي وقع في وقت لاحق هذا الأسبوع، إذ تأتي موجة باردة أخرى إلى الجنوب من كندا.

وهناك مؤشرات على أنَّ هذا أكثر طقس برودة منذ منتصف 1990 لبعض أجزاء من جنوب شرق الولايات المتحدة، وفي المحيط الأطلسي، وجبال أبالاتشي المركزية.

وستضيف دوامة من الدوامات القطبية إلى فعالية موجة السطح الباردة، مما يخلق طبقة عميقة من الهواء شديد البرودة, وتعد الدوامة القطبية تجمع دوري للبرودة والهواء الكثيف الذي نشأ بواسطة الرياح القوية.

كانت درجات الحرارة قد انخفضت إلى 14 درجة مئوية تحت الصفر، الثلاثاء الماضي، في حين انخفضت رعشة الرياح، الأربعاء الماضي، إلى أدنى مستوى عند 25 فهرنهايت تحت الصفر، بحسب تقارير موقع "WIVB.com".

هذا وتظهر صور رائعة غير معقولة لتجمُّد أجزاء من شلالات نياغرا, مع استمرار سقوط الجليد من قبل درجات الحرارة الباردة عبر الحدود بين الولايات المتحدة الأميركية وكندا.

كما انتشرت صور مماثلة العام الماضي حينما تجمَّدت الشلالات، التي تشهد عادة مرور 567.811 لترًا في الثانية، جزئيًّا مرتين في غضون بضع أسابيع، كما انخفضت الحرارة لتكسر الرقم القياسي لتلك الموجة من الانخفاض.

وتظهر الصور التي التقطت هذا العام بعض أجزاء من الشلالات والمناطق المحيطة بها وهي مغطاة بأغطية من الجليد.

وصرَّح مدير الاتصالات والعلاقات المجتمعية للشلالات, مايكل بلاكلي: "النظر لسقوط الشلالات يجلب حشد كبير لرؤية ذلك المشهد المهيب، يالها من روعة الشتاء!".

بينما وصف أحد الزوار الشلالات بالمشهد الرائع، قائلًا: "يبدو من ذلك أنَّ الطبيعة أعظم مننا", وأضاف زائر آخر: "أشعر وكأنني فقدت أنفي للتو".