الطاقة لإمارة أبوظبي

أكد رئيس الخدمات المساندة في شركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال، فيصل الملا، إن الشركة انتهت من كل الدراسات الخاصة بالمحطة البرية لاستيراد وتبخير الغاز الطبيعي على ساحل إمارة الفجيرة، وتنتظر موافقة حكومة أبوظبي للبدء في المشروع.

وأوضح الملا، في تصريحات للصحافيين على هامش فعاليات القمة العالمية للطاقة في أبوظبي، الخميس، أن شركتي "كوريا للغاز" و"تكنيب" الفرنسية تولتا عمليات دراسة الجدوى والتصاميم.

وذكر أنه من المقرر البدء في ترسية العقود على الشركات التي ستقوم بالبناء والتشييد عقب الحصول على موافقة الحكومة، مشيرًا إلى أن شركات كبرى عدة من آسيا وأوروبا تتنافس على المشروع.

وبيّن الملا، أن "الموقع الاستراتيجي للمحطة في الفجيرة، وربطها بشبكة الإمارات لأنابيب الغاز، إضافة إلى قربها من محطات الكهرباء وتحلية المياه الرئيسة، سيسهم في تمكينها من تأمين ثلث الاحتياجات القصوى من الطاقة لإمارة أبوظبي".

وأوضح أنه "عند الانتهاء من المشروع، فإنه سيزود شبكة خطوط أنابيب الغاز في الدولة بنحو 1.2 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميًا، أي ما يعادل تسعة ملايين طن سنويًا، عبر استيرادها من مصادر متعددة من جميع أنحاء العالم". ومن المتوقع الانتهاء من مشروع المحطة في الربع الأخير من عام 2018، بحيث تكون قادرة على استقبال أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال، وذلك وفق تصريحات سابقة لوزير الطاقة، سهيل المزروعي. يشار أن شركة الإمارات للغاز، تأسست في عام 2012، وهي مشروع مشترك بين شركة "مبادلة للبترول" وشركة الاستثمارات البترولية (إيبيك)، بهدف تأمين إمدادات جديدة من الطاقة النظيفة للدولة.