الدكتور ثاني الزيودي

تفقد وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور ثاني الزيودي، سدود المنطقة الشرقية والوسطى في الدولة، بعد يومين من الأمطار الغزيرة التي أدت إلى امتلاء 24 سدًا في الدولة بكميات كبيرة من المياه، قدرت بنحو ثلاثة ملايين متر مكعب، ما يعادل 660 مليون غالون مياه، والاطمئنان على المناطق المتأثرة بالأمطار، والتأكد من كفاءة وسلامة أداء السدود التي شيدتها الدولة، وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية.

وبدأت جولة الوزير ومرافقيه بزيارة سد وادي شوكة، الذي تحتجز بحيرته كميات كبيرة من المياه، واستمع إلى شرح مفصّل من قبل مهندسي إدارة السدود، حول أنظمة الرصد المائي الحديثة، وتقنيات التشغيل الكهربائي للبوابات ومخارج المياه، وتفقد سير أعمال التطوير والتنمية التي تنفذها الوزارة بالتنسيق مع وزارة تطوير البنية التحتية، والدوائر المحلية في إمارة رأس الخيمة، التي ستزود الزوار ببيئة متكاملة وآمنة، تتيح لهم فرصة الاستمتاع بالسياحة البيئية في منطقة السد.

وتواصلت جولة الزيودي، باتجاه حوض المنيعي والقور في المنطقة الجبلية في إمارة رأس الخيمة، التي شهدت أول من أمس، تساقط البرد على جبالها ووديانها.

وتابع وزير التغير المناخي والبيئة ومرافقيه جولتهم إلى حوض وادي الحلو، وحوض غيل كلباء، التابعة لإمارة الشارقة، مرورًا بالجبال الشاهقة حيث تعرفوا إلى الموقع الجديد لمشروع إنشاء ثلاثة سدود وحواجز وبحيرات وقناتين، الذي يأتي ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة.

وواصل الزيودي، الجولة في منطقة سكمكم في إمارة الفجيرة، وتفقد السدود والحواجز التي تم إنجازها في مارس الماضي، ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، والتي تضم سد العيم، الذي امتلأت بحيرته للمرة الثالثة.

وفتح الوزير بوابة سد العيم، وتدفقت المياه إلى الوادي تطبيقًا لأرقى الممارسات في الإدارة المتكاملة للموارد المائية، حيث إن فتح بوابة السد ينشر المياه في أكبر مساحة ممكنة في المناطق التي تقع خلف السدود، ما يسهم في زيادة فعالية تغذية طبقات الأرض الحاملة للمياه الجوفية، وتحسين نوعيتها.