دبي ـ جمال أبو سمرا
تسود الأجواء خلال الأيام الثلاثة المقبلة حالة من عدم الاستقرار، نتيجة لتأثرها في المنخفض الجوي المقبل من الغرب، يصاحبه سقوط أمطار مختلفة الشدة على معظم المناطق ، وفق ما أفاد المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل.
وبدأ الأحد تأثير المنخفض وحالة عدم الاستقرار الجوي، والتي ظهرت آثاره في سقوط أمطار على المنطقة الغربية وبعض المناطق الداخلية من الدولة، فيما حذر المركز من اضطراب البحر خلال اليومين المقبلين، حيث من المتوقع أن يصل ارتفاع الموج إلى 10 أقدام في العمق، كما يحذر من جريان الأودية في المناطق التي ستشهد سقوط الأمطار بغزارة.
وتشهد درجات الحرارة انخفاضًا بمعدل خمس درجات مئوية، ولن تكون محسوسة في بعض الأيام، نتيجة لارتفاع نسبة الرطوبة النسبية، حيث توقع المركز أن تستمر الإثنين حالة عدم الاستقرار الجوي، وتزداد كميات السحب على مناطق مختلفة من الدولة، مع فرصة لسقوط أمطار متفرقة من حين إلى آخر، فيما تكون الرياح معتدلة إلى نشطة السرعة، وتكون مثيرة للغبار والأتربة على المناطق المكشوفة تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية، وتكون قوية أحياناً مع نشاط السحب، ويكون البحر الإثنين متوسطًا إلى عالي الموج، ويصبح شديد الاضطراب مع نشاط الرياح.
وتستمر الثلاثاء الأجواء غير المستقرة، وتزداد كميات السحب على مناطق مختلفة من الدولة، مع وجود فرصة لتساقط الأمطار من حين إلى آخر، وستشهد درجات الحرارة انخفاضًا آخر، فيما ستكون الرياح معتدلة إلى نشطة السرعة، ومثيرة للأتربة على المناطق المكشوفة تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية، وتكون قوية أحيانًا مع نشاط السحب، ويكون البحر متوسطًا إلى مضطرب الموج، ويصبح شديد الاضطراب مع نشاط السحب.
وشهدت المنطقة الغربية تساقط أمطار تراوحت ما بين المتوسطة والغزيرة والخفيفة على معظم مدن المنطقة الغربية في غياثي والسلع وجزيرة دلما والمرفأ ومدينة زايد.
وهطلت الأمطار مع ساعات الصباح الأولى الأحد، فيما استمر تساقط الأمطار فترات متفرقة حتى ساعات المساء، ولم تتأثر حركة الملاحة البحرية، حيث استمرت الرحلات بانتظام سواء المتجهة من جزيرة دلما إلى جبل الظنة أو العائدة من جبل الظنة إلى الجزيرة.
وفي مدينة زايد استمر تساقط الأمطار مع ساعات الصباح الأولى حتى مساء الأحد، في الوقت الذي كثفت فرق الطوارئ والأزمات التابعة لبلدية المنطقة الغربية من استعداداتها لمواجهة أي آثار سلبية للأمطار، وذلك من خلال استقبال شكاوى الأهالي على الأرقام المخصصة لذلك، والاستجابة السريعة لها من خلال انتقال فرق الطوارئ والأزمات فورًا إلى موقع البلاغ والتعامل معه.