استضافت مجموعة أبوظبي للاستدامة جلسة "حوار" العاشرة في أبوظبي تركز خلالها على الإدارة الفعالة للطاقة، وكيف يمكن للمؤسسات أن تحقق كفاءة أفضل لدعم تحقيق رؤية الإمارات 2021 ورؤية أبوظبي 2030.

وألقت جلسة الحوار الضوء على تقنيات المحافظة على الطاقة، وأفضل الممارسات، ومشاركة المعلومات الجديدة الخاصة بإدارة الطاقة في المنطقة، مما حقق نجاحات متميزة في تعزيز المعرفة بالتحديات والفرص التي تؤثر على إدارة الطاقة.

وأوضح  وكيل وزارة الطاقة في الإمارات، دكتور مطر النيادي،إن "وزارة الطاقة يسرها التعاون مع مجموعة أبوظبي للاستدامة في استضافة هذا الحوار المهم مع شركائنا الرئيسيين، من أجل تناول قضايا إدارة الطاقة، والتحديات والفرص في سبيل الوصول إلى اقتصاد أخضر، بالإضافة إلى أفضل الممارسات العالمية".

وأضاف " نأمل من خلال هذا المنبر أن تُتاح المشاركة والمناقشة للمعرفة وأفضل الممارسات في مجال إدارة الطاقة، وذلك من أجل فهم مدى ملاءمتها لظروفنا المحلية".

ولفتت رزان خليفة المبارك " مع تزايد عدد الجهات التي تعمل على تحسين إدارة الطاقة، تساعد مثل هذه الفعاليات على تحقيق الهدف المنشود، لأنها تزيد الوعي بالدور الرئيسي للمؤسسات في الحد من استهلاك الطاقة، وتعزز من سبل التقدم في هذا الشأن. وتتخذ مجموعة أبوظبي للاستدامة خطوات واسعة في تعزيز أهمية استراتيجيات الاستدامة على المستوى المؤسسي، مما يدعو هيئة البيئة – أبوظبي للفخر بدعم هذا العمل الرائع".

وأكدت  مدير مجموعة أبوظبي للاستدامة هدى الحوقاني،" إن جلسة الحوار الذي نظمتها المجموعة برعاية وزارة الطاقة، وبدعم مركز أبوظبي الوطني للمعارض، عضو مجموعة أبوظبي للاستدامة يأتي ضمن سلسلة فعاليات تركز على القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وآثارها على أبوظبي وعلى المنطقة، يقوم خلالها المحدثون بإلقاء الضوء على أهم التطورات والتوجهات في مجال الإدارة الفاعلة للطاقة".