المياه العادمة المعالجة

كشفت تقارير المركز الوطني للاحصاء أن كمية المياه العادمة المعالجة في الدولة خلال العام 2013 بلغت حوالي 606 ملايين متر مكعب بزيادة حوالي 9 % مقارنةً بعام 2012 وبينت نتائج عام 2013 أنه تم استخدام 62 % من المياه العادمة  لمعالجة في ري الحدائق العامة وتجميل المناظر الطبيعية وبعض المزارع في الدولة وتصريف 34 % من المياه المعالجة إلى مياه الخليج.

وأفادت تقارير المركز التي تم الكشف عنها أمس خلال افتتاح الملتقى الاقليمي للاحصاءات البيئية الذي ينظمه المركز بالتعاون مع شعبة الامم المتحدة للاحصاء ارتفاع استخدام المياه التي يتم التزويد بها عبر الشبكات العامة من هيئات إنتاج المياه في الدولة بحوالي 23 % خلال الفترة 2007 – 2012 الامر الذي ادى الى رفع القدرة المركبة لمحطات تحلية المياه بنسبة 42 % خلال نفس الفترة وقد ازدادت كمية المياه المنتجة في عام 2012، ووصلت إلى حوالي 1,790 مليون متر مكعب، وبلغت الزيادة في إنتاج المياه بين عامي 2007 و 2012 حوالي 18 %، وبمعدل زيادة سنوية حوالي 3.4 %.

وأظهرت نتائج رصد ملوثات الهواء الغازية لعام 2013 (مثل ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون والأوزون الأرضي) التي يتم رصدها من محطات الرصد لجودة الهواء معدلات سنوية أقل بكثير من الحد الأقصى المسموح به في جميع محطات الرصد العاملة في الدولة.

حيث تراجعت تركيزات غاز ثاني أكسيد الكبريت وغاز أول أكسيد الكربون في الهواء تراجعا واضحا في أغلب محطات الرصد في أبوظبي خلال الأعوام 2007 - 2013، وهذا مؤشر على تحسن جودة الهواء المحيط، ولكن هناك تذبذب في تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين والأوزون الأرضي.

وأفادت التقارير تراجع كمية النفايات المجمعة بأكثر من الربع خلال الفترة 2009 - 2012، ويعتبر هذا المؤشر ايجابيا الى حد كبير وقد بلغت كمية النفايات المجمّعة خلال عام 2012 أكثر من 26 مليون طن و شكلت نفايات ومخلفات البناء والهدم حوالي 67 % من إجمالي النفايات غير الخطرة المجمّعة.

وقد بلغت حوالي 17 مليون طن، وذلك في عام 2012، وقد شكلت النفايات الخطرة المجمعة في المكبات 1.3 % من إجمالي النفايات المجمّعة، وتم استخدام أسلوب الطمر في عام 2012 لأكثر من 47 %، للتخلص من النفايات غير الخطرة، وتم إعادة تدوير نحو 19 % من النفايات غير الخطرة المجمّعة، ويتم تجميع حوالي 31 % من النفايات في مرافق معالجة النفايات ليتم معالجتها بالتصنيف والتكسير والبيع.

ووفقا للتقارير فقد بلغ عدد المحميات المعلنة بشكل رسمي في الدولة 21 محمية، وذلك في عام 2012 ، تبلغ مساحتها الإجمالية 5,037.7 كم2 وتشكل حوالي 7.1 % من مساحة الدولة، حيث تشكل مساحة المحميات البحرية حوالي 6.8 %، أما المحميات البرية فحوالي 0.3 % من مساحة الدولة.

وأكد مدير عام المركز الوطني للاحصاء راشد خميس السويدي أهمية الإحصاءات البيئية التي تعتبر من أشمل أنواع الاحصاءات وأكثرها تنوعا والتي تعتبر جزءا هاما من الإحصاءات الرسمية كما أنها الرافد الرئيسي للبيانات الخاصة بحساب مؤشرات التنمية المستدامة ومؤشرات الألفية ومؤشرات التنافسية وغيرها من المؤشرات الهامة.