"سقيا الإمارات" تروّج جائزة محمد بن راشد العالمية للمياه

تواصل مؤسسة "سقيا الإمارات"، تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، ترويج جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، التي أطلقها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بقيمة مليون دولار أميركي (ما يعادل نحو ثلاثة ملايين و600 ألف درهم)، والتي تهدف إلى إيجاد حلول لمشكلة شح المياه في العالم.

وتسعى إلى تشجيع الشركات الرائدة، ومراكز البحوث والمؤسسات والمبتكرين في كل أرجاء العالم، للتنافس على إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة لمشكلة شح المياه، باستخدام الطاقة الشمسية.

وشملت الجولة الترويجية الجديدة للمؤسسة، والتي نظمت بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي: هولندا، والهند، وفرانكفورت، ولندن، وميلانو، والصين.

وتتضمن الجائزة ثلاث فئات، هي: جائزة المشروعات المبتكرة والمشروعات الصغيرة والمشروعات الكبيرة وقيمتها 500 ألف دولار، وجائزة الابتكار في البحث والتطوير الجهات الوطنية والجهات العالمية بقيمة 200 ألف دولار لكل منهما، وجائزة الابتكارات الشابة بقيمة 100 ألف دولار، وسيتم إعلان الفائزين خلال الربع الأخير من العام الجاري.

وأوضح رئيس مجلس أمناء مؤسسة "سقيا الإمارات"، سعيد محمد الطاير، إن المؤسسة تعمل على تشجيع المؤسسات الرائدة، ومراكز البحث والمبتكرين، من مختلف أرجاء العالم، على التنافس للوصول إلى حلول مستدامة ومبتكرة لمشكلة شح المياه، باستخدام الطاقة الشمسية، بما ينسجم مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وأضاف أن الجائزة تصب في سبيل تحقيق الاستراتيجية الوطنية للابتكار، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بهدف جعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكارًا على مستوى العالم، ويعتبر تشجيع الابتكار في مجال معالجة المياه لتحدي ندرتها، أحد القطاعات السبعة الوطنية للاستراتيجية، وتبذل مؤسسة "سقيا الإمارات" جهودًا حثيثة، لاستقطاب وتحفيز وإيجاد حلول مستدامة، لمعالجة مشكلة شح المياه في العالم.

وأوضح المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة سقيا الإمارات، محمد عبدالكريم الشامسي، أن ترويج الجائزة في هولندا والهند وفرانكفورت ولندن وميلانو والصين، يعزز جهود المؤسسة لتحفيز مختلف الجهات المعنية، للمشاركة والإسهام في تحقيق أهداف الجائزة.

وذكر إن الجائزة لاقت اهتمامًا واسعًا في الحملات الترويجية، لاسيما من قبل الشركات، يضاف هذا الاهتمام إلى ما شهدته الجائزة في جميع المحافل الدولية، التي روجنا من خلالها الجائزة، منها الدورة الـ21 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ في باريس، واجتماعات وفعاليات على هامش الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومسابقة الجامعات للطاقة الشمسية في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، وبرنامج سفراء الكربون في دبي، وغيرها.

وتتضمن عملية تقييم جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه أربعة معايير رئيسة، هي: التكنولوجيا والتصميم ومواءمتها للبيئة التي صمم المشروع فيها، والإبداع والابتكار، والاستدامة، وأثر الصحة والسلامة.