السلحفاة أدولف الناجية من الموت

نجت السلحفاة أدولف من الموت مرة أخرى، بعد أن تم إنقاذها منذ  71 عاماً من انفجار قنبلة نازية في الحرب العالمية الثانية. و تملك الخوف من الزوجين كاري وديفيد ميلر، في شمال لندن ، أن تكون السلحفاة قد تجمدت في حديقة منزلهم عندما تساقطت الثلوج عليها خلال زيارتهما لابنيهما. وتنفسا الصعداء عندما ، جاء إليها "جيك " حفيد الزوجين البالغ من العمر ثماني سنوات واقتاد السلحفاة إلي داخل المنزل . وظل أدولف لا يبدي أي علامات على وجوده قيد الحياة حتى لمدة شهر إلى أن قررا الزوجين الخروج به إلى الشمس الأحد الماضي في محاولة أخيرة يائسة لمعرفة ما إذا كان دفء الشمس سيستطيع إحيائه مرة أخرى أم لا.
وقالت كاري "كنا نظن أنه قد مات إلا أنه اخرج رأسه تدريجياً بعد أن خرج في الهواء الطلق الأحد الماضي ، وكنا سعداء جدًا لأنه لا يزال على قيد الحياة ".


وتعد هذه المرة الثانية التي تنجو فيها السلحفاة من الموت ، بعد أن وجدت في حفرة انفجرت فيها قنبلة نازية في العام 1942 في وود غرين شمال لندن.
وأطلق عليها مكتشفوها أسم ويليام وعاشت معهم حتى اشترى الزوجين كاري و ميلر المنزل قبل 35 عامًا وقاما بتغيير اسمها إلى أدولف تكريمًا لنجاتها من التفجيرات التي حدثت وقت الحرب.
وفقد أدولف حوالي أربع أو خمس مرات من الحديقة الخلفية للمنزل، وكان سيتم فقدانه نهائيًا  عندما قررت سيدة اصطحابه معها إلى المنزل بعدما عثرت عليه في الشارع ولكنهم وجدوه في أخر لحظة.