واشنطن - صوت الامارات
حذرت منظمة أممية، من خطر قادم على جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية خلال 3 شهور.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، أن أسراب الجراد التي انتشرت في السودان وإريتريا تتزايد بسرعة على طول جانبي البحر الأحمر متجهة إلى السعودية ومصر، وذلك في تهديد محتمل للمحاصيل والأمن الغذائي.
وقالت المنظمة، إن الأمطار الجيدة على امتداد السهول الساحلية للبحر الأحمر في إريتريا والسودان سمحت بتكاثر جيلين منذ تشرين الأول، مما أدى إلى زيادة كبيرة في أعداد الجراد، وتشكل أسراب سريعة التنقل؛ بحسب "رويترز".
وعبر سرب واحد على الأقل إلى الساحل الشمالي للسعودية في منتصف كانون الثاني تبعته أسراب أخرى بعد أسبوع.
اقرأ ايضاً : افتتاح أكبر مزرعة رياح في العالم قبالة الساحل الشمالي الغربي لإنجلترا
وهيأت الأمطار المصاحبة لعاصفتين خلال العام الماضي المجال لتكاثر الجراد في منطقة الربع الخالي بالسعودية قرب الحدود مع اليمن وعمان ووصلت أسراب قليلة إلى الإمارات وجنوب إيران.
وحذر بيان المنظمة من خطر انتقالها المحتمل باتجاه الحدود الهندية-الباكستانية.
وقال كيث كريسمان الخبير في المنظمة ببيان "الشهور الثلاثة المقبلة ستكون حاسمة إلى أن يصبح الموقف تحت السيطرة قبل بدء التكاثر الصيفي".
وأضاف: "اتساع التفشي الحالي يعتمد على عاملين رئيسيين وهما المكافحة الفعالة وإجراءات المراقبة في مناطق تكاثر الجراد بالسودان وإريتريا والسعودية والدول المجاورة، وكثافة سقوط الأمطار بين مارس آذار ومايو أيار على جانبي البحر الأحمر وداخل شبه الجزيرة العربية".
ولفتت المنظمة، إلى أن عمليات المكافحة عالجت 200 ألف فدان منذ كانون الأول منها نحو 74 ألف فدان في الأسبوعين الأخيرين بمصر وإريتريا والسعودية والسودان.
وتابعت، أنه تجري أيضا إجراءات مكافحة في إيران بعد وصول سرب واحد على الأقل إلى الساحل الجنوبي في نهاية يناير كانون الثاني.
وتستطيع أسراب الجراد الطيران لمسافة تصل إلى 150 كيلومترا في اتجاه الريح، وبوسع الحشرات البالغة تناول طعام طازج كل يوم يوازي وزنها تقريبا. ويستهلك سرب صغير للغاية في اليوم الواحد ما يكفي لإطعام 35 ألف شخص، مما يشكل تهديدا مدمرا للمحاصيل والأمن الغذائي.
قد يهمك ايضاً :
الساحل الشمالي لجزيرة "غرينلاند" يذوب بسبب الرياح الدافئة والتغيرات المناخية
باحثون أميركيون يكتشفون أبرد مكان على وجه الكرة الأرضية