سد الموصل

كتب ديكستر فيلكنز، تقريرًا ينبه إلى النتائج الكاريثية التي ستقع في حال انهيار سد الموصل بعد التنبيهات العديدة من مسؤولين عراقيين وخبراء أجانب من خطر التجاويف المستمرة أسفل السد واحتمال انهياره في أي وقت، وأوضح فيلكنز أن الوضع هناك أشبه بالجنون، فلدينا سد بطول ميلين وبارتفاع 400 قدم وخلفه 11 مليار متر مكعب من الماء، هو أشبه ببحيرة ضخمة، وإذا انهار السد والمخاوف من وقوع ذلك مرتفعة، فإن ما سيحدث هو تسونامي هائل على مسافة 100 ميل سيغرق كل شيء في طريقه.

وقال :"إن الموصل وهي مدينة يسكنها مليونا شخص ستغمر تحت 80 قدمًا (نحو 24 مترًا) من المياه خلال ساعة، وهذا يعني أنه لا يوجد وقت لإخلاء السكان، وسيمحي التسونامي كل شيء قبل ذلك وسيصل إلى بغداد خلال ثلاثة أيام، وستكون العاصمة تحت أربعة أمتار من المياه على أقل تقدير، وذلك منسوب سيغرق أغلب المباني في هذه المدينة التي تأوي ستة ملايين شخص، وأن المطار الدولي سيغمر بالمياه وعليه لن تتمكن الطائرات التي تحمل المساعدات من الهبوط، وعندما قاموا بمحاكاة مثل هذا الحدث على الكمبيوتر، كانت النتائج صادمة، كان هناك بين مليون إلى مليون ونصف شخص سيموتون في الفيضان".