الصيادين المخالفين في خور القواسم

بدأت دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة تركيب 100 جهاز استشعار عن بُعد، تعمل بالطاقة الشمسية، بجانب أشجار القرم في مياه خور القواسم تضيء بشكل تلقائي في حال اقتراب أحد الأشخاص من أشجار القرم، بهدف ضبط الصيادين المخالفين لقانون منع الصيد بمياه الخور، التي تعد محمية بحرية تتيح نمو "المحار" و"الحما" في مياهها، بالقرب من أشجار القرم.

وأوضح مدير دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، المهندس أحمد الحمادي، أن الدائرة باشرت تركيب حساسات ضوئية، وهي عبارة عن أجهزة استشعار عن بُعد تعمل بالطاقة الشمسية، وتضيء بشكل تلقائي في حال اقتراب أي صياد مخالف من أشجار القرم في مياه الخور.

وأوضح أن الدائرة ستنتهي من تركيب 100 جهاز استشعار، خلال الأسبوع المقبل، في مختلف المناطق المحيطة بأشجار القرم في مياه خور القواسم، الذي يعد محمية طبيعية وبيئية لنمو "المحار" و"الحما"، إذ تتولى الأجهزة تنبيه المراقبين في خدمة "راقب الخيران" الموجودين في مياه الخور في حال وجود صيادين مخالفين بالقرب من أشجار القرم، من خلال إضاءة الأنوار الحساسة في أجهزة الاستشعار.

وأشار الحمادي إلى أنه فور إضاءة الأجهزة يتوجه المراقبون في الخور نحو أشجار القرم، ويتم ضبط الصيادين والأشخاص المخالفين لقانون منع الصيد في مياه الخور، وتغريمهم مخالفة مالية تصل إلى 500 درهم، ومصادرة الأسماك، أو المحار، التي تم صيدها في الخور.

وأفاد مدير إدارة الخدمات العامة في دائرة الأشغال، أحمد حمد الشحي، بأن دوريات خدمة "راقب الخيران"، ضبطت منذ انطلاقها، في شهر فبراير الماضي، 35 مخالفة صيد في مياه الخيران في مختلف مناطق رأس الخيمة.

وأوضح أن بعض الصيادين يتعمدون مخالفة قانون الصيد، ويصطادون "المحار" و"الحما"، نظرًا إلى ارتفاع أسعارها في سوق السمك، متابعًا أن الدائرة أطلقت في فبراير الماضي طرادًا ودراجة مائية في مياه خور القواسم لرصد وضبط الصيادين المخالفين، الذين يستخدمون القراقير أو السنارة في صيد الأسماك والأحياء البحرية في مياه الخور، ويلحقون الضرر بالبيئة البحرية في مياه الخور.