انعقاد "المنتدى العربي الأول للأرصاد الجوية والمناخ" في أبو ظبي

كشف المشاركون في "المنتدى العربي الأول للأرصاد الجوية والمناخ"، عن وجود مشروعات مهمة لتوحيد الجهود العربية في مجال التنبؤات المبكرة بالطقس، تتضمن مشروعاً لربط المركز العربي لتقييم العواصف الرملية وأخطار الزلازل والكوارث الطبيعية في الجزائر، ومركز الجفاف والإنذار المبكر في جدة، مع جميع مراكز الأرصاد العربية للتنبؤ مبكراً بالظواهر الحرجة والاستفادة من الأقمار الاصطناعية في الإنذار المبكر بالأحداث والكوارث الطبيعية، مشيرين إلى أن الوطن العربي يشهد 340 يوماً عواصف رملية في العام في مناطق متفرقة.
 
وكان المنتدى العربي الأول للأرصاد الجوية والمناخ انعقد تحت عنوان: "دور الأرصاد الجوية في الحد من مخاطر الكوارث"، بمشاركة رؤساء وممثلي مرافق الأرصاد في المنطقة العربية، وأعضاء اللجنة الدائمة للأرصاد الجوية في جامعة الدول العربية، ومؤسسات حكومية وجامعات ومنظمات إقليمية ودولية معنية بشؤون الأرصاد الجوية والمناخ وما يرتبط بها.
 
وأكد مدير المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، رئيس اللجنة الدائمة للأرصاد الجوية في جامعة الدول العربية، الدكتور عبدالله المندوس، أن المنتدى يهدف إلى توفير منصة لمناقشة التحديات، وتبادل الخبرات والمعرفة، بين مرافق الأرصاد الجوية في الدول العربية، مشيراً إلى تنوع التحديات التي تواجه مراكز الأرصاد الجوية العربية، وتتمثل في عدم توافر القدرات الفنية، والمصادر البشرية المتخصصة، والتشريعات التي تسمح لهذه المراكز بزيادة مواردها المالية وتنظم المنافسة في مجال التحذيرات.

 وذكر الوزير المفوض في جامعة الدول العربية، مدير إدارة البيئة والإسكان والموارد المائية والتنمية المستدامة، الدكتور جمال الدين جاب الله، أن المشكلة الأبرز في عمل مراكز الأرصاد الجوية العربية تتلخص في قلة الوعي المجتمعي بدورها وأهميتها.

 وقال: إن "الوطن العربي يشهد 340 يوماً عواصف رملية في العام، في مناطق متفرقة، وتقلبات جوية، ما يتطلب توحيد الجهود العربية في مجال التنبؤات المبكرة بالطقس، لافتاً إلى مشروع ربط المركز العربي لتقييم العواصف الرملية وأخطار الزلازل والكوارث الطبيعية في الجزائر، ومركز الجفاف والإنذار المبكر في جدة، مع مراكز الأرصاد العربية للتنبؤ مبكراً بالظواهر الحرجة، والاستفادة من الأقمار الاصطناعية في الإنذار المبكر بالأحداث والكوارث الطبيعية".