ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز إن دبي رائدة في مجال الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية.

وأشارت إلى العقد الموقع بين دبي ومجموعة اكوا السعودية لبيع الكهرباء بسعر أقل من ستة سنتات أميركية للكيلووات/ ساعة. وهذا السعر أقل بمقدار سنتين أو ثلاثة سنتات عن الكهرباء المولدة عن طريق الغاز في دبي، حسبما لفت رئيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة عدنان أمين .

تراجعت أسعار الطاقة الشمسية بنسبة 75 % منذ عام 2009، وتراجعت تكاليف إنشاء المحطات الشمسية الكبيرة بنسبة 65% بين 2010 و2014، وفق ما قالته الوكالة.

ومن جانبها، أوضحت مجلة ميد إن دبي بطل الخليج الأول بلا منازع في مجال الطاقة الشمسية. وأضافت أن دبي تنفذ مخططاتها للطاقة الشمسية وتصدرت بذلك المنطقة في سباق الطاقة المتجددة، بينما تتخلف جميع مخططات الطاقة المتجددة في مدن الخليج الأخرى عن جدولها.

 وأشارت المجلة في هذا الصدد إلى إطلاق تنفيذ المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في محطة قوتها 800 ميجاوات، هي الأكبر في المنطقة.

 وأضافت المجلة أن دور النفط يتضاءل في اقتصاد دبي، ويتراجع الإنتاج اليومي للنفط في الإمارة، غير أن اقتصاد دبي المتنوع يعني أن الحكومة مستعدة لهذا التغيير. ويقدر احتياطي دبي من النفط بنحو أربعة مليارات برميل، أو 4 % من احتياطي الإمارات.
كما أشارت مجلة ميد إلى نضوج سوق العقارات في دبي، حيث أكد محللو العقارات أن سرعة نمو العقارات السكنية هدأت في الربع الأول من العام الجاري.

ونقلت المجلة عن مؤسسة سي بي ار الأميركية للعقارات أن قيمة صفقات بيع العقارات السكنية في دبي تراجعت بنسبة 20 % مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، وتراجع عدد الصفقات بنسبة 4 % خلال الفترة نفسها.
 وسجل القطاع العقاري استقرارا للربع الثالث على التوالي.

أفادت مجلة فوربس أن مشروع خور دبي في " الخيران" يأتي ضمن أروع سبعة مشاريع يجري تنفيذها حاليا حول العالم.

وأضافت المجلة أن المشروع الذي أعلنت عنه شركتا إعمار ودبي القابضة، سوف يشتمل على متاجر، وفنادق فخمة، ومدارس، ودور رعاية صحية، ونحو 39 ألف وحدة سكنية، فضلاً عن أطول ناطحتي سحاب متماثلتين في العالم. ووصفت فوربس دبي بأنها مدينة حضرية متكاملة.