أبوظبي- جواد الريسي
حذرت حملة السلامة البحرية "بحار 2014" المبادرة التي أطلقها جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل، من المخالفات التي يتم ارتكابها خلال ممارسة نشاط صيد الأسماك سواء كمهنة تهدف إلى التربح أو كهواية، كما حذرت الحملة من كل الممارسات التي تمثل انتهاكًا للبيئة البحرية، طبقاً لجداول الجزاءات لمخالفي القرارات التنظيمية الخاصة بالثروات المائية الحية المرفقة بقرار مجلس الوزراء رقم 18 لسنة 2012.
وصرّح المتحدث الرسمي لحملة "بحار2014" : تأتي مراقبة التلوث وسلامة البيئة البحرية في مقدمة أولويات جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل لذلك يتخذ الجهاز جملة من التدابير التي تساهم في حماية وتأمين البيئة والثروات الطبيعية من خلال تسيير وحدات بحرية تعمل على مراقبة وتوعية مرتادي البحر من الصيادين والجمهور للمحافظة على البيئة البحرية وتوضيح المسؤولية المجتمعية والقانونية وتطبيقها في حال وجود تجاوزات".
وأشار إلى أن فعاليات حملة "بحار2014" هي فرصة للتواصل مع الجمهور، سواء بصورة مباشرة أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة، للتوعية بإجراءات السلامة البحرية وبالقوانين التي تقتضي تطبيق مخالفات وغرامات مالية على المخالفين حفاظاً على سلامتهم، لضمان عدم الاستهانة بالقوانين، و حفاظًا على سلامة البيئة البحرية في الوقت نفسه.
وأطلقت المبادرة آليات تقنية للمساعدة في مقدمتها خط الطوارئ البحري 996 الذي يعمل على مدار الساعة لتلقي المكالمات وتقديم خدمات الدعم والإنقاذ لمرتادي البحر، وكذلك "جهاز الأمن والسلامة البحرية" الذي يتم تزويد المركبة البحرية به لتتبعها من خلال مراكز العمليات التابعة لجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل وبالتالي إمكانية التعرف على مواقع الوسائل البحرية بحيث يمكن الوصول إليها بسرعة عند الحاجة.
يذكر أن حملة السلامة البحرية "بحار" هي مبادرة اجتماعية توعوية أبصرت النور في العام 2009 وتركز على المحافظة على البيئة البحرية من أيّة ممارسات مخالفة للأنظمة والقوانين البحرية.