الدورة 12 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تنطلق الأربعاء المقبل

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس نادي صقاري الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وتنظيم من نادي صقاري الإمارات وشركة "إنفورما" للمعارض، تنطلق يوم الاربعاء المقبل فعاليات  الدورة الـ 12 من معرض  أبوظبي الدولي للصيد و الفروسية والتي تستمر لغاية يوم السبت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وعقدت اللجنة العليا المنظمة للمعرض مؤتمرًا صحافيًا، اليوم الأحد، في أبوظبي، وذلك للإعلان عن تفاصيل المعرض، بحضور مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، محمد خلف المزروعي، وعضو اللجنة العليا المنظمة للمعرض، عبدالله بطي القبيسي، و مدير مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد العالمي للخيول العربية الأصيلة، لارا صوايا، وحشد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.

وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة محمد خلف المزروعي عضو مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات، أنّ "المعرض الدولي للصيد والفروسية" يعد حدثاً سنوياً اكتسب منذ انطلاقته في عام 2003 اهتماماً عالمياً واسع النطاق، وانتشاراً شعبياً على الصعيدين المحلي والإقليمي، وقد شهد نمواً عاماً بعد آخر، حيث بات اليوم من أهم الفعاليات التي نجحت قي إبراز التراث العريق للإمارات، كالصقارة والفروسية والصيد البحري والحرف والفنون اليدوية، بما يُعبّر عن صميم الحياة الإماراتية بكافة تفاصيلها في دار زايد أرض الخير والمحبة، ويجعله صورة حية ومباشرة تعكس نمط الحياة القديمة التي عاشها الأجداد، وعاصرها الآباء، ويفخر بها الأبناء.

وأوضح أنّ هذا الحدث التراثي المميز أضحى قيمة محلية وإقليمية وعالمية هامة، ليس فقط لكونه معرض الصيد والفروسية الوحيد في العالم خارج القارة الأوربية، وإنّما بسبب فعالياته المميزة والمتنوعة والتي لا يشهدها العالم إلا هنا في أبوظبي.

ويشهد المعرض هذا العام تطوراً ملحوظاً وزيادة في المُشاركة الإقليمية والدولية، حيث زادت المساحة الصافية المخصصة للشركات العارضة بما يفوق 18% من 14345 م2 إلى أكثر من 17000 م2، كما زاد عدد الدول المشاركة وعدد العارضين بنسب مماثلة، حيث يشارك في هذه الدورة أكثر من 640 شركة من 48 دولة (مقابل 605 شركات من 41 دولة العام الماضي).

ومع هذا التواجد الدولي الكبير، تبرز الزيادة الملحوظة في مُشاركة دولة الإمارات بما يزيد عن 120 شركة محلية، والعديد من المؤسسات والجهات الحكومية والرسمية ذات الصلة بالحفاظ على البيئة وصون التراث.

وأكد المزروعي أنّ نجاح وتطوّر المعرض على مدى الأعوام الماضية، ما كان ذلك ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي يحظى به من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الدائمة من قبل راعي المعرض سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، وهو ما يعكس الحرص البالغ للقيادة الرشيدة على تعزيز جهود إحياء التراث الإماراتي والمحافظة على رموز التراث العربي الأصيل، وتوجيهاتهم الدائمة نحو صون ركائز التراث العريق لإمارة أبوظبي.

وتوجّه بخالص الشكر والتقدير للدعم الدائم لجهود صون التراث الثقافي من قبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ولسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ولتوجيهاتهم الدائمة نحو تعزيز جهود الحفاظ على التراث.

واعتبر المزروعي أنّ معرض أبوظبي للصيد والفروسية إذ يُمثل مدرسة لصون الهوية الوطنية ويُعمّق لدى الأبناء مشاعر الاعتزاز والفخر بتقاليدنا وقيمنا الأصيلة، فإنّه باتت معلماً بارزاً في مسيرة الإنجازات المتواصلة التي تحققها دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل يومي على مدار العام وفي كافة المجالات، وعلى مختلف الصعد إقليميا ودولياً.

وتتمثل أبرز معايير نجاح معرض أبوظبي باجتذاب أعداد متزايدة من السياح والزوار وخاصة من العائلات، والذين ينتظرون المعرض السنوي بشوق كبير، ونُشير هنا إلى أنّ عدد زوار المعرض في دورته العام الماضي (أبوظبي 2013) وعلى مدى أيامه الأربعة قد بلغ ما يُقارب 119000 زائر، وهو أعلى عدد من الزوار يستقطبه المعرض في تاريخه.

من جهته أكد مدير المعرض عبدالله بطي القبيسي أنّ الدورة الثانية عشر من المعرض الدولي للصيد والفروسية ( أبوظبي 2014 ) تواصل جهود نادي صقاري الإمارات ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في تحفيز الجيل الجديد وتشجيعه للحفاظ على تراثه الثقافي وصون البيئة. والمعرض يُعد منذ إطلاقه في عام 2003 الحدث الوحيد المُتخصّص، والأكبر من نوعه، في الشرق الأوسط في مجالات الصقارة والصيد بمختلف أنواعه، والفروسية، ورياضات الهواء الطلق، والرياضات المائية، ورحلات السفاري، والفنون، والتحف، إضافة إلى فعاليات وأنشطة تعزيز تراث دولة الإمارات والمحافظة عليه.

وأوضح أنّ البرنامج المُصاحب للمعرض أصبح أكثر غنى وشمولية في دوراته الأخيرة، حيث تشمل فعاليات قاعة العروض التي تقام منذ عام 2012 المزيد من الفعاليات المتنوعة الثقافية والتراثية، وهي: عروض فرقة أبوظبي للفنون الاستعراضية (الحربية واليوله والتغرودة)، التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، استعراض الطيور مع جلسة تصوير، واستعراض الببغاء، واستعراض "ملك السماء"، وكلّها من تقديم حديقة  حيوانات العين،  دروس في ركوب الخيل ومهارات الفروسية مع القفز وطرق العناية بالخيول، تقديم نادي ظبيان للفروسية،  دروس ركوب الخيول والعناية بها وعروض لكلاب السلوقي بكافة أنواعها وتعقب السلوقي للطعن، تقديم نادي تراث الإمارات، استعراض مهارات الكلاب البوليسية كي9، تقديم رفق، استعراض قفز الحواجز للخيول، تقديم قيادة الوحدات المساندة/ القيادة العامة للقوات المسلحة، مسابقة جمال كلب الصيد (السلوقي العربي)، وعروض المطاردة، نادي صقاري الإمارات، مزاد للهجن بإشراف المجموعة العلمية المتقدمة / مركز الأبحاث البيطري، عرض المنتجات الجديدة.

وأضاف القبيسي: خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2014، سوف ننشئ ساحة لتقديم المنتجات الحصرية والأكثر ابتكارا، والترويج لها تحت مسمى " تعرض لأول مرة"، ونضعها في مدخل المعرض، وبالإضافة إلى ذلك، سوف تتاح الفرصة أمام الجهات العارضة لوضع معلومات تخص هذه المنتجات مع ذكر رقم منصة العرض، ما يشجع رواد المعرض على زيارة هذه المنصة في الداخل والاطلاع أكثر.

ومن جديد المعرض تنظيم جولات للمدارس في المعرض للاستفادة من الأنشطة التعليمية والتثقيفية، وخاصة من خلال ورش عمل ومحاضرات في ركن المعرفة والبرنامج التعليمي المكثف للمعرض، والذي يُقدّم للعارضين والزوار بعض الأفكار الإبداعية لتشجيع الجهات العارضة على المشاركة برسالة تعليمية موجزة وبسيطة، بينما يقومون في الوقت ذاته بالترويج لمنتجاتهم وخدماتهم في هذه التظاهرة، ومنهم منظمو رحلات السفاري على سبيل المثال.

ونوّه القبيسي بالمشاركة الكثيفة هذا العام في قطاع الفروسية، والذي شهد خلال الدورات الأخيرة تطورا ملحوظا وكبيرا، وذلك بفضل دعم مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة، والذي أصبح حدثاً سنويا دوليا تترقبه كبرى مضامير الخيل في العالم. كما ويشهد القطاع البحري ضمن المعرض زيادة سنوية متواصلة في عدد المشاركين، بما يعكس التطوّر الملحوظ في كافة مجالات وتخصصات معرض أبوظبي.

واختتم بتأكيده أنّ المعرض الدولي للصيد والفروسية استحقّ تميّزه وجماهيريته، استنادا لكونه ظاهرة ثقافية فنية تراثية بيئية واقتصادية، واللجنة العليا المنظمة تحرص في كلّ عام على أن يخرج هذا الحدث العالمي بأفضل صورة تليق بدولة الإمارات والمكانة الراقية لها على المستوى العالمي.

" توازن" تُشارك في المعرض كداعم رئيسي لقطاع أسلحة الصيد

وتشارك توازن القابضة في فعاليات الدورة الـ 12 من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2014)، كداعم رئيسي  لقطاع أسلحة الصيد في المعرض، حيث يضم جناحها منتجات لأربع من شركات المجموعة.

وتسلط توازن الضوء على التاريخ المشرف للتقدم الصناعي في الدولة، وذلك من خلال عرضها لأحدث المنتجات والخدمات التي تقدمها شركات كراكال العالمية وميركل ورماية الدولية  وكراكال للذخائر الخفيفة في جناح الشركة رقم 6 إي – 20 بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.

ومن خلال جناح توازن بالمعرض، ستقوم كراكال العالمية بالتركيز على قطاع الصيد وأسلحته في دولة الإمارات بينما تعرض كراكال للذخائر الخفيفة مجموعة من منتجاتها الحديثة، أما شركة ميركل الألمانية والمملوكة بالكامل لتوازن فسوف تعرض عدداً من بنادق الصيد التي تقوم بتصنيعها يدوياً، فيما تقوم رماية الدولية بتوفير العديد من العروض والتخفيضات لزوار المعرض من هواة رياضة الرماية والراغبين في الاشتراك بأندية الرماية التي تشرف على إدارتها في أبوظبي والعين.

حديقة الحيوانات في العين جهود الحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض

و تشارك حديقة الحيوانات في العين هذا العام  في المعرض لتسليط الضوء على جهود الحديقة في الحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض والتزامها بحماية وزيادة أعداد الحيوانات التي تعيش في المناطق الجافة والصحراوية، إضافة إلى زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية في دولة الإمارات، حيث يقع جناح حديقة الحيوانات بالعين ضمن قسم "الحفاظ على الموروث الثقافي والبيئي" في القاعة رقم 9.

وأوضحت منى الظاهري المدير التنفيذي لإدارة صون الطبيعة والتعليم "لقد أطلقت حديقة الحيوانات بالعين جهوداً ومبادراتٍ عديدة في مجال الحفاظ على الحياة البرية، وتأتي مشاركتنا في معرض الصيد بأبوظبي لإدراكنا بأهمية تعريف الجمهور بهذه المبادرات وتشجيعهم على دعمها والمشاركة فيها، كما أنها فرصة لتجديد التزامنا بحماية وزيادة أعداد الحيوانات التي تعيش في المناطق الجافة والصحراوية"، موضحةً أنه "ونظراً لأن حديقة الحيوانات بالعين تعد من الحدائق الرائدة والأكبر على مستوى الشرق الأوسط فإنه يسعدنا الإعلان عن خدمة جديدة للجمهور وهي تقديم خدمات الاستشارات البيطرية، حيث سيتسنى للجمهور الاستفادة من فريق البيطرة في حديقة الحيوانات بالعين والذي يمتلك أعلى مستوى من خبراء ومتخصصي الإدارة الطبية للحيوانات النادرة والبرية، ويتم توفير خدمات التشخيص من قبل وحدة الأبحاث والتشخيص البيطري التي تمّ افتتاحها مؤخرا في الحديقة.

منتجع الفرسان الرياضي الدولي يطلق منافسات مفتوحة

وأعلن منتجع الفرسان الرياضي الدولي ، الوحيد من نوعه على المستوى العالمي كمنتجع رياضي و ترفيهي في دولة الإمارات و منطقة الخليج العربي، عن مشاركته في المعرض للسنة الرابعة على التوالي.

وأكد مدير عام المنتجع المنتجع السيد راشد القبيسي "إن من أهم أهداف المشاركة في هذه الفعالية هو التقدم بما نبشر به كوجهة مستهدفة تضم العديد من الأنشطة رياضية و ترفيهية و أنظمة تهيئة و إعداد الفرق الرياضية بما لا يماثله في المنطقة، ولما يتمتع به المنتجع من خدمات و مرافق مميزة و فريدة، حيث سننظم خلال أيام المعرض منافسات مفتوحة للعموم في رياضتي " الرماية بالأسهم ورماية مسدسات الليزر وسيحظى الفائزون بجوائز قيمة".

ويقدم المنتجع العديد من الرياضات العالمية ويشمل ذلك الرماية والرياضات المائية والفروسية ورياضة السيارات الرياضية وكرة الصبغ (بينتبول) ، هذا إضافة إلى النشاطات الترفيهية و المطاعم المتنوعة بما يجعل منتجع الفرسان قبلة فريدة من نوعها للزوار من مختلف الجنسيات".