فتيات أيزدية

وزّع  تنظيم "داعش" على عناصره في سورية، في الأيام والأسابيع الماضية، نحو 300 فتاة وسيدة من أتباع الديانة الإيزيدية، ممن خطفهن في العراق، على أساس أنهن "سبايا من غنائم الحرب مع الكفار"، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.


وفي حالات وثقها المرصد السوري لحقوق الإنسان، قام عناصر التنظيم ببيع تلك المختطفات، لعناصر آخرين من التنظيم، بمبلغ مالي قدره 1000 دولار أميركي للأنثى الواحدة، بعد أن قيل إنهن "دخلن الإسلام"، ليتم تزويجهن لمقاتلين من "داعش" قاموا بدفع الأموال للحصول على اللواتي "اشتروهن بأموالهم".


ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان 27 حالة على الأقل من اللواتي تمّ "بيعهن" وتزويجهن من عناصر "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، وريفي الرقة والحسكة. وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه قبل نحو 3 أسابيع حاول بعض وجهاء العرب والكرد دفع الأموال عبر وسطاء لعناصر التنظيم في منطقة الشدادي معقل "داعش" في ريف الحسكة الجنوبي، بحجة أنهم يريدون الزواج من الإناث الإيزيديات المختطفات، وذلك ضمن عملية التفاف من أجل تحريرهن وإعادتهن إلى ذويهن.
 
وأعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، لمناسبة اليوم الدولي للاعتقال القسري، أن عدد ضحايا حالات الاختفاء وصل إلى 85 ألف شخص في سورية، وأصدرت الهيئة السورية للعدالة الانتقالية تقريرًا بالتعاون مع الائتلاف الوطني السوري، قالت فيه إن هناك ما يزيد على الستين ألف مفقود وما يقارب 53522 مختفيًا في سورية على أقل التقديرات، من ضمنهم 6722 شخصًا تمت تصفيتهم ومنهم 1348 طفلًا و1511 امرأة.


و ذكر المرصد السوري أن "ديوان التعليم" في "داعش" في محافظة الرقة، أعلن عن قيامه بـ"دورة شرعية لكافة مديري ومعلمي المدارس من الذكور والإناث". وبدأت الدورة ومدتها أسبوعان.