برلين - جورج كرم
كشفت تقارير صحافية عن الأجواء داخل مخيمات اللاجئين في ألمانيا، وزعمت أنّ النساء المهاجرات يواجهن العنف الجنسي وتجبر المرأة على ممارسة الدعارة مقابل 10 يورو للمرة الواحدة.
وأضافت التقارير أن العنف الجنسي أصبح حدثا يوميًا معتادًا، حيث سجلت ألمانيا وحدها 100 حالة عنف في غضون الأشهر الثلاثة الاخيرة. وفي أحد مراكز المهاجرين في بلدة كيتزنجين، أعلن المسؤولون أنهم استعانوا بعمال نظافة ذكور فقط، بعد تعرض الموظفات للاعتداء الجنسي في مرات عدة.
وجرى توقيف اثنين من المهاجرين، الذين تتراوح أعمارهم بين 38 و 52 عامًا للاشتباه في الهجوم على عاملات النظافة الإناث في الفترة من 1 وحتى 10 تشرين الأول/أكتوبر.
ويبدأ الموظفون الذكور العمل الأسبوع المقبل، ولكن إلى أن يتم ذلك، سيرافق العاملات حراس أمن أثناء تنظيف الحمامات.
وبيّنت تقارير وقوع ست حالات اغتصاب في مخيمات اللاجئين، في ولاية بادن- فورتمبيرغ، في الآونة الأخيرة، وزعمت منظمة حقوق المرأة أنه يتم إجبار المهاجرات على ممارسة الجنس مقابل 10 يورو في المرة الواحدة.
واندلعت مشاجرة جماعية في وقت سابق من تشرين الأول/أكتوبر بين عشرات اللاجئين من ألبانيا وأفغانستان، والذين كانوا مسلحين بالسكاكين وأحدهم كان يحمل بندقية، وجرى استدعاء شرطة مكافحة الشغب لقمع أعمال العنف التي وقعت وجرى اعتقال الكثير من اللاجئين الذين تشاجروا من أجل الطعام والملابس.