الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أصيب مغربي بانهيار عصبي، عقب مرور خمسة عشر عامًا من الزواج، وبعدما اعتقد أن الأبناء الثلاث الذين أنجبتهم له زوجته ، هم من صلبه، حين اكتشف خيانتها له، وإنجاب الأطفال من عشاقها.
تنحدر الزوجة من قبيلة حد ولاد فرج، في ضواحي إقليم سيدي بنور، المعروفة بتشبثها بالأعراف والتقاليد، والتباهي بالشرف والعرض، وهو ما يجعل تصديق الحقيقة التي اكتشفها الزوج
أمر لا يصدق. وحسب تصريح الزوجة في محاضر الدرك الملكي لأولاد فرج، أنها كانت تتحين الفرص عند خروج زوجها من البيت، وكانت تختلس لحظات بغية اللذة، دون خوف ولا وجل، كانت تلتقي بثلاث من عشاقها، حيث كانت تمارس معهم الجنس.
وجاء افتضاح أمرها حين ضبطها زوجها في الإسطبل مع عشيقها يمارسان الجنس، فاتصل في الحين برجال الدرك، الذين اعتقلوهما في حالة تلبس.
واعترفت بكل علاقاتها المشبوهة، الشيء الذي دفع الزوج إلى القيام بفحص طبي، خوفًا من مرض السيدا، ليكتشف ساعتها أنه عاقر.