كلميم ـ آمال العياشي
قررت عناصر الشرطة القضائية المغربية في كلميم، إحالة شاب من مواليد 1980 على الوكيل العام في محكمة الاستئناف في أغادير، الإثنين، بتهمة العنف ضد الأصول، وهتك العرض والاغتصاب، وارتكابه جناية زنى المحارم. وقالت مصادر أمنية، لـ"المغرب اليوم"، إن الوكيل العام للمحكمة قرر إحالة المتهم إلى قاضي التحقيق، الذي استمع إلى الفتاتين والمتهم، الذي قرر متابعته في حالة اعتقال، وإيداعه السجن المحلي بايت في جنوب مدينة أغادير وجاء إيقاف المشتبه به من قِبل عناصر الشرطة في الدائرة الأمنية الثالثة، الأسبوع الماضي، وذلك بناءً على تعليمات النيابة العامة في إبتدائية كلميم، الذي وضعته تحت الحراسة النظرية للتحقيق معه على خلفية شكاية تقدم بها والد الجاني إلى وكيل الملك في المحكمة الابتدائية في كلميم، يتهمه فيها بكونه يعرضه على الدوام للسب والقذف والاعتداء الجسدي من خلال الضرب المبرح، كما تعود على الاعتداء الجنسي على أختيه البالغتين من العمر على التوالي 18 و20 عامًا، تحت طائلة التهديد باستعمال العنف، وهو ما تضمينه في تصريحاتهما لدى محاضر الشرطة. وأعلنت مصادر أمنية، أن المعني بالأمر، الذي يُعدّ من ذوي السوابق القضائية والمدمن على استعمال وسائل تخدير مختلفة، اعترف خلال البحث التمهيدي معه بكونه دأب على استغلال أختيه جنسيًا، منذ أن كانتا تبلغان من العمر 9 و12 عامًا، بل إن إحداهن كان يعاشرها معاشرة الأزواج من دون أن تملك القدرة على كشف ما حدث نظرًا إلى العنف، الذي كان يمارسه داخل المنزل، والذي لم يسلم منه أبويه وعلاقة بالموضوع ذاته، قامت الشرطة القضائية بعرض الضحيتين على الخبرة الطبية هذه الأخيرة التي أثبت افتضاض كامل لبكارتها نتيجة العلاقة الجنسية الشاذة التي مورست عليها، في حين أن الأخرى أُصيبت بجروح لكنها لم تفقد عذريتها.