منشأة عين أميناس في الجزائر

 الجزائر ـ نسيمة ورقلي دعت زوجة أحد البريطانيين الـ6 الذين قتلوا في حادثة الهجوم الإرهابي على تقنتورين في عين أميناس في الجزائر تدعى لوران بارلو مطلع شهر كانون الثاني/ يناير، إلى فتح تحقيق شامل بشأن ملابسات الهجوم الذي تعرضت إليه قاعدة "الحياة" في تقنتورين،  داعية إلى الكشف عن تفاصيل وظروف وفاة زوجها الذي يعمل في الشركة البريطانية "بريتيش بتروليوم"، بهدف التوصل إلى تحديد المسؤوليات عن هذه الحادثة، ويعد هذا المطلب الأول الذي يصدر من عائلة أحد ضحايا اعتداء تقنتورين المدعو قاري بارلو البالغ( 50 عام ) من العمر.
هذا ونقلت وسائل إعلام بريطانية اليوم الجمعة ما جاء في حوار أدلت به زوجة الضحية للقناة البريطانية "بي بي سي" تدعو من خلاله إلى فتح تحقيق شامل بشأن هذا الاعتداء الإرهابي ، والظروف التي قتل من خلالها ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي وقع شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، ومنهم زوج هذه البريطانية غاري باولو التي تحاول الوصول إلا تحديد المسؤوليات بشأن مقتله.
و تساءلت المتحدثة وهي تقول "إنها لا تعرف كيف قتل زوجها، أو من الذي اكتشف جثته، معتبرة أن  مؤسسة "بريتيش بيتروليوم" في حد ذاتها لم تعلمها عن أية تفاصيل كيف قتل زوجه داخل قاعدة الحياة لتقنتورين".
و أضافت لوران باولو "إنها لم تتحصل على معلومات حول سير التحقيقات في هذه الحادثة، وقالت زوجة الضحية  في حوار لقناة "بي بي سي" تناقلتها صحافة بريطانيا الجمعة أنها قضت الأربعة أشهر الأخيرة الموالية لحادثة مقتل زوجها بتقنتورين وهي تحاول البحث عن حقيقة وتحديد مسؤوليات هذه الحادثة دون الوصول إلى إجابات محددة في هذا الموضوع"، مستذكرة أخر اتصال استقبلته من زوجها وهو يدعوه فيها بالتزام الهدوء، حينما كان مربوط بحزام ناسف وضعته له الجماعات الإرهابية.
و تقتضي حادثة تقنتورين التي أسفرت حصيلتها عن مقتل 37 رعية أجنبية وجزائري واحد معالجة قانونية وإنسانية، وأن تلقى الاهتمام الكافي من أجل طي صفحتها نهائيا، قبل أن تتحول إلى قضية محل مشجب الأجانب على غرار ما حدث بالنسبة لقضية مقتل الرهبان الفرنسيين في الجزائر.