الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وصديقته فاليري تريرفيلر

اُعلن في باريس أن سيدة فرنسا الاولى فاليري تريرفيلر صديقة الرئيس فرانسوا هولاند تكلف دافع الضرائب الفرنسي أقل ثلاث مرات عما كلفته كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي. وقالت إحصائية فرنسية بهذا الشأن إن صديقة الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند تلتزم بـما حددته "تكاليف التشغيل" الشهرية البالغة نحو  16730 جنيه إسترليني لتغطية نفقات مكتبها وخمسة موظفين في قصر الرئاسة الفرنسي الإليزيه.
لكن عارضة الازياء السابقة كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي كانت تنفق ما قيمته 52858 جنيه إسترليني شهريا على ثمانية موظفين ، وفريق آخر يقوم بتشغيل موقعها الرسمي.


وظهرت الأرقام بعدما  طرح النائب اليميني الفرنسي غيوم لاريفي سؤالا برلمانيا طالب فيه معرفة نفقات فرنسا على تريرفيلر، لكن نُشر الجواب على موقع رئيس الوزراء جان مارك ايرول، لكنه أضاف أنه إذا تمت المقارنة "سوف تكون تكالف كارلا بروني ثلاث مرات أكثر.
وقد اُتهمت كل من تريرفيلر و بروني بالإنفاق المفرط من اموال دافع الضرائب الفرنسي ، مع إتهام السيدة الأولى الحالية بالقيام بإجراءات قانونية لاستغلال المال العام.


من ناحيتها أطلقت سلسلة سوبر ماركت heir Xavier Kemlin شكوى غير عادية ، إدعت فيها أن دافع الضرائب لا ينبغي له دعم أسلوب حياتها بإسم "عشيقة الرئيس".
وتقوم محكمة في سانت اتيان بدراسة قضية Kemlin قبل الحكم بما إذا كان يجب ان يوجهوا لتريرفيلر الإتهام ، لكن الخبراء يقولون ليس أمامهم أي فرصة للنجاح.
وأبرز المؤرخ البلجيكي باتريك ويبر قبل ثلاث سنوات ، كارلا ووصفها بأنها " عارضة ازياء تافهة وضحية معزولة عن الواقع" ، وذلك في كتابه المسمى "الملكة كارلا Queen Carla " .
وأضاف قائلا "إن حبها لآخر صيحات الموضة والهوس مع العلاج النفسي تركها معزولة عن الشعب الفرنسي ،بل "إنها تتصرف مثل ملكات فرنسا السابقات ،إنها ضحية ألموضة مثل ماري انطوانيت" زوجة الملك لويس السادس عشر ملك فرنسا في القرن الثامن عشر .