دبي - صوت الإمارات
ثمّنت عضوات في المجلس الوطني الاتحادي الإنجاز الذي حققته دولة الإمارات بتصدرها المرتبة 26 عالمياً، والأولى عربياً، بتقرير المساواة بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2019، مشيدات في الوقت نفسه بالجهود التي تبذلها القيادة في مجال تمكين المرأة ودعمها بكل السبل والوسائل بما يرسخ جهود تحقيق التوازن بين الجنسين.
وقالت جميلة أحمد محمد بن عمير المهيري، عضوة المجلس الوطني الاتحادي: هنيئاً للمرأة الإماراتية هذا الإنجاز الذي جاء ترسيخاً لمبادرات ورؤى قيادتنا الحكيمة، فالمرأة تستحق هذا الإنجاز وهي نصف المجتمع، وأم ومربية للنصف الآخر، مضيفة «إن هذا الإنجاز ليس بغريب على دولة الإمارات، فهي وبتوجيهات من القيادة الرشيدة تقفز قفزاً لحصد ونيل الصدارة في كل المجالات، وهي جاهزة في أن تكون بحلول عام 2021 بين أفضل 25 دولة على مستوى العالم».
اعتزاز
وأعربت سارة محمد أمين فلكناز، عضوة المجلس الوطني الاتحادي، عن اعتزازها بالدور الذي تقوم به المؤسسات المحلية المعنية بجهود ومبادرات تمكين المرأة وعلى رأسها مركز دبي للإحصاء، موضحة أن مبادرات حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، كان لها أثر ودور كبيران في تشجيع المرأة وتذليل كل العقبات أمامها.
ونوهت بأن هذا الإنجاز ليس بغريب على الإمارات، التي دائماً ما كانت تنظر إلى المرأة بأنها شريك رئيسي ومكمل لمسيرة التطوير والبناء التي تشهدها دولتنا العزيزة على كل الصعد والمجالات، مؤكدة أن الإمارات، رسخت من خلال مبادراتها، أسبقيتها في تمكين المرأة من أداء دورها الاجتماعي وهو نهج أرسى دعائمه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ريادة
وقالت عائشة محمد سعيد الملا، عضوة المجلس الوطني الاتحادي، لقد استطاعت دولة الإمارات أن تكون رائدة في مجال تمكين المرأة بالمنطقة، حيث فتحت المجال أمام المرأة الإماراتية لتولي مناصب قيادية في القطاعات الحكومية والخاصة على حد سواء، الأمر الذي مكن المرأة الإماراتية من تصدر مكانة متميزة ومتقدمة في مسيرة التنمية بالدولة وأصبحت تلعب دوراً مهماً وفاعلاً في كل المجالات، مشيدة في الوقت نفسه بجهود الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وأضافت أن دولة الإمارات ركزت منذ قيامها في الثاني من ديسمبر 1971 على النهوض بالمرأة وتمكينها لتضطلع بدورها الطبيعي كمشارك فاعل في عملية التنمية المستدامة، وهو ما تجلى على أرض الواقع في أن تتقلد المرأة الإماراتية مناصب رفيعة بالدولة من موظفة إلى وزيرة إلى رئيسة للمجلس الوطني الاتحادي وكذلك مناصب مهنية فأصبحت القاضية والطبيبة والمهندسة.
مشاركة
واعتبرت مريم ماجد بن ثنية، عضوة المجلس الوطني الاتحادي، أن تربع الدولة على المركز الأول عربياً والـ26 عالمياً بتقرير المساواة بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو نتاج لدعم القيادة الرشيدة للمرأة وتمكينها ورفع نسب مشاركتها قي شتى المجالات، إلى جانب تبوؤها مناصب سياسية، ومشاركتها الفعالة في القطاعات الصحية والتعليمية وقطاع المال والأعمال، وتوليها المناصب العليا، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية بقدراتها وإنجازاتها باتت شريكاً حقيقياً في التنمية
قد يهمك أيضًا