توفيت في فرنسا البارونة إيرينا فون دريير، بعد أربعة أعوام من حصولها على الجنسية الروسية، حيث توفيت عن عمر يناهز 104 سنوات.

وقال نجلها دي فريير، إنها سوف تدفن في مقابر الأسرة على أراضي الكنيسة الأرثوذكسية سان جينيفيف دي بوا.

وولدت البارونة، إيرينا فون دريير، في 15 ديسمبر 1915 في موسكو. وفي عام 1920، هاجرت طفلة بصحبة عائلتها من روسيا، وظلت بلا جنسية، ثم استقرت العائلة في فرنسا بعد جولة حول العالم استمرت سنوات طويلة، بدأت باسطنبول، ثم برلين وانتهت بفرنسا. 

وفي عام 1936، حصلت على المركز الثاني في مسابقة الجمال التي كانت تقام في المهجر للروس بعنوان "ملكة جمال روسيا" في أعوام 1927-1939، وكانت صور الفائزات تنشر في مجلة "روسيا المصورة"، التي كانت تصدر في باريس باللغة الروسية، حيث كان يقدر عدد المهاجرين الروس في فرنسا بنحو 200 ألف مهاجر.

وفي عام 2015، منحها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجنسية الروسية، بعدما أعربت عن رغبتها في أن تحتفل في 15 ديسمبر من ذلك العام بعيد ميلادها المئة على الأرض الروسية، لكونها "مواطنة روسية في أعماقها" على حد تعبيرها.

قد يهمك أيضا

اتحاد الصحافيين الألمان ينفي وجود حملة تستهدف وسائل الإعلام الروسية

روسيا تستضيف حوارًا فلسطينيًا شاملًا منتصف الشهر المقبل