دبي - صوت الامارات
تؤدي الشرطة النسائية بالأسواق في إمارة دبي دوراً متميزاً في مواجهة أشكال النصب والاحتيال والخلافات، حيث تناط بهن مهام ضرورية تفرضها مقتضيات واقع الأسواق، إذ إن صعوبة تدخل الرجال لحلّ مشكلة يكون أطرافها من النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، أوجدت فكرة وجود شرطيات، إلى جانب أفراد الشرطة من الرجال.
وأوضح العميد عبد الله علي الغيثي مدير الإدارة العامة للهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي أنه تم استحداث شعبة الدوريات الأمنية للشرطة النسائية في الأسواق، لتأمينها والحد من عمليات السرقة والاحتيال، التي تقع مع النساء، وتتكون حالياً من 15 شرطية مدربة، وذلك في خطوة سباقة في تنفيذ المبادرات الخدمية.
وأكد العميد الغيثي لـ"البيان" أهمية تواجد الشرطيات في مواجهة المشاكل التي تشكل النساء أحد أطرافها، من دون الحاجة إلى الاستعانة بعناصر نسائية من مركز الشرطة المختص، مشيراً إلى أن اختيار الشرطيات كان من أفراد حماية الشخصيات لكونهن مدربات على المهام الأمنية، ومكلفات بعمليات التأمين والقبض والتفتيش، بما يتناسب مع العادات والتقاليد المجتمعية، إضافة الى منع وصول بعض البلاغات إلى مراكز الشرطة بعد حلها ودياً.
حد من الجريمة
وأفاد العميد الغيثي أن مجرد تواجد العنصر النسائي في الأسواق أسهم في الحد من وقوع الجريمة، بسبب خوف اللصوص من التواجد الأمني خاصة الذين احترفوا السرقة بالحيلة من محلات الذهب أو نشل الجمهور في الازدحام، وأنه تم تسجيل وقائع عدة للمشاجرات بين النساء في الأسواق لأسباب تافهة، التي قد تصل أحياناً إلى التشابك بالأيدي والتي يصعب معها تدخل الشرطة من الرجال لتلافي الحرج، مفيداً بأن الشعبة بدأت بشرطيتين في سوق الذهب بمنطقة ديرة، وشرطيتين في منطقة بر دبي بشارع الفهيدي وما حولها، وتم توزيع البقيات الى مناطق أخرى.
كما نوّه الغيثي بأن جميع الشرطيات لديهن الأدوات التي تمكنهن من تقديم المساعدة والحماية، للتعامل مع جميع الحالات، ولديهن أدواتهن الرادعة للتدخل وشل حركة المطلوبين عند الحاجة لذلك.
حيث يمتلكن أجهزة للتواصل مباشرة مع غرفة العمليات التي تربطهن مباشرة بأقرب دورية قريبة من المكان، إضافة إلى العصا الذكية والقيد اليدوي والعاكس الفوسفوري .
إضافة الى استمارات التبليغ عن الحوادث والملاحظات الأمنية، مؤكداً أنه تم اختيار شرطيات من أقسام الشرطة النسائية في الإدارة ولديهن خبرات متنوعة بين حماية الشخصيات وحراسة المحكومين ويتم تدريبهن وتأهيلهن بشكل مستمر وإكسابهن المزيد من الخبرات من خلال الدورات وورش العمل، مشيراً إلى أن كل المنتسبات للفرق النسائية للأسواق يتقن اللغة العربية والإنجليزية، ولديهن معرفة بالفارسية والأوردو ولغات أخرى.
صفر %
من جانبها، قالت العريف أول سمر أحمد أبو طه إحدى عناصر الشرطة النسائية إن الحالات المقلقة تمثل صفر%، وإن أغلب المشاكل التي تحدث في الأسواق مع النساء بسيطة وغالباً ما تكون خلافاً على إرجاع بعض البضائع أو تغييرها، إضافة الى بعض الاحتكاكات البسيطة بين المتسوقات، التي قد تتطور إلى مشاجرات بالأيدي.
تطوير
استقبل العميد عبد الله علي الغيثي، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، في مكتبه، طارق عبد الرحمن المدير الإقليمي لشركة نيكون الشرق الأوسط، المتخصصة في معدات التصوير الفوتوغرافي، بحضور المقدم ناصر إبراهيم كاظم، مدير إدارة الشؤون الإدارية بالوكالة، والرقيب جعفر الكثيري، مسؤول شعبة الدعم الفني والتصوير.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير مهارات فريق التصوير بالإدارة العامة في التغطية الإعلامية للفعاليات والمهام التي تقوم بها الإدارة العامة.
عنوانين
تؤدي الشرطة النسائية بالأسواق في إمارة دبي دوراً متميزاً في مواجهة أشكال النصب والاحتيال والخلافات، حيث تناط بهن مهام ضرورية تفرضها مقتضيات واقع الأسواق، إذ إن صعوبة تدخل الرجال لحل مشكلة يكون أطرافها من النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، أوجدت فكرة وجود شرطيات، إلى جانب أفراد الشرطة من الرجال.
وأوضح العميد عبد الله علي الغيثي مدير الإدارة العامة للهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي أنه تم استحداث شعبة الدوريات الأمنية للشرطة النسائية في الأسواق، لتأمينها والحد من عمليات السرقة والاحتيال، التي تقع مع النساء، وتتكون حالياً من 15 شرطية مدربة، وذلك في خطوة سباقة في تنفيذ المبادرات الخدمية.
وأكد العميد الغيثي لـ«البيان» أهمية تواجد الشرطيات في مواجهة المشاكل التي تشكل النساء أحد أطرافها، من دون الحاجة إلى الاستعانة بعناصر نسائية من مركز الشرطة المختص، مشيراً إلى أن اختيار الشرطيات كان من أفراد حماية الشخصيات لكونهن مدربات على المهام الأمنية، ومكلفات بعمليات التأمين والقبض والتفتيش، بما يتناسب مع العادات والتقاليد المجتمعية، إضافة الى منع وصول بعض البلاغات إلى مراكز الشرطة بعد حلها ودياً.
حد من الجريمة
وأفاد العميد الغيثي أن مجرد تواجد العنصر النسائي في الأسواق أسهم في الحد من وقوع الجريمة، بسبب خوف اللصوص من التواجد الأمني خاصة الذين احترفوا السرقة بالحيلة من محلات الذهب أو نشل الجمهور في الازدحام، وأنه تم تسجيل وقائع عدة للمشاجرات بين النساء في الأسواق لأسباب تافهة، التي قد تصل أحياناً إلى التشابك بالأيدي والتي يصعب معها تدخل الشرطة من الرجال لتلافي الحرج، مفيداً بأن الشعبة بدأت بشرطيتين في سوق الذهب بمنطقة ديرة، وشرطيتين في منطقة بر دبي بشارع الفهيدي وما حولها، وتم توزيع البقيات الى مناطق أخرى.
كما نوه الغيثي بأن جميع الشرطيات لديهن الأدوات التي تمكنهن من تقديم المساعدة والحماية، للتعامل مع جميع الحالات، ولديهن أدواتهن الرادعة للتدخل وشل حركة المطلوبين عند الحاجة لذلك.
حيث يمتلكن أجهزة للتواصل مباشرة مع غرفة العمليات التي تربطهن مباشرة بأقرب دورية قريبة من المكان، إضافة إلى العصا الذكية والقيد اليدوي والعاكس الفوسفوري .
إضافة الى استمارات التبليغ عن الحوادث والملاحظات الأمنية، مؤكداً أنه تم اختيار شرطيات من أقسام الشرطة النسائية في الإدارة ولديهن خبرات متنوعة بين حماية الشخصيات وحراسة المحكومين ويتم تدريبهن وتأهيلهن بشكل مستمر وإكسابهن المزيد من الخبرات من خلال الدورات وورش العمل، مشيراً إلى أن كل المنتسبات للفرق النسائية للأسواق يتقن اللغة العربية والإنجليزية، ولديهن معرفة بالفارسية والأوردو ولغات أخرى.
صفر %
من جانبها، قالت العريف أول سمر أحمد أبو طه إحدى عناصر الشرطة النسائية إن الحالات المقلقة تمثل صفر%، وإن أغلب المشاكل التي تحدث في الأسواق مع النساء بسيطة وغالباً ما تكون خلافاً على إرجاع بعض البضائع أو تغييرها، إضافة الى بعض الاحتكاكات البسيطة بين المتسوقات، التي قد تتطور إلى مشاجرات بالأيدي.
تطوير
استقبل العميد عبد الله علي الغيثي، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، في مكتبه، طارق عبد الرحمن المدير الإقليمي لشركة نيكون الشرق الأوسط، المتخصصة في معدات التصوير الفوتوغرافي، بحضور المقدم ناصر إبراهيم كاظم، مدير إدارة الشؤون الإدارية بالوكالة، والرقيب جعفر الكثيري، مسؤول شعبة الدعم الفني والتصوير.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير مهارات فريق التصوير بالإدارة العامة في التغطية الإعلامية للفعاليات والمهام التي تقوم بها الإدارة العامة. دبي- البيان