لندن - صوت الإمارات
توقع عدد من الخبراء أن تؤدي التداعيات النفسية لوباء «كورونا» إلى انخفاض معدلات المواليد، وزيادة نسبية العزوبية بشكل ملحوظ.وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد راجع علماء من الولايات المتحدة 90 دراسة لمساعدتهم على التنبؤ بالتغييرات التي يمكن أن يحدثها «كورونا»، فيما يتعلق بالسلوكيات الاجتماعية.وتوقع العلماء انخفاض حالات الحمل المخطط لها استجابة للأزمة الصحية العالمية، حيث أجل الكثير من الناس الزواج والإنجاب، الأمر الذي سيؤدي أيضاً إلى زيادة العزوبية بشكل كبير.كما أشار الفريق إلى أن إغلاق «كورونا» دفع الكثير من الرجال والنساء إلى التعارف عبر الشبكات الاجتماعية، الأمر الذي سيزيد أيضاً من معدلات العزوبية حيث «ستصاب نسبة كبيرة من أولئك الرجال والنساء بالإحباط عندما يلتقون في العالم الواقعي».
وأشار العلماء إلى أن انخفاض معدلات المواليد ستكون له آثار عدة على المجتمع والاقتصاد، وأنه سيؤثر بشكل كبير على فرص العمل ودعم المسنين.ولاحظ الفريق أن الوباء، على عكس الأزمات السابقة، لا يجمع الناس معاً، وفي الغالب لا يعزز زيادة التعاطف بينهم. وقالت مؤلفة البحث وأستاذة علم النفس بجامعة كاليفورنيا مارتي هاسيلتون: «ستكون العواقب النفسية والاجتماعية لـ(كورونا) طويلة الأمد للغاية». وأضافت: «كلما استمر (كورونا) لفترة أطول، من المرجح أن تكون هذه العواقب والتغييرات أكثر رسوخاً»، ووصف العلماء الوباء بأنه «تجربة اجتماعية عالمية» لم تنته نتائجها بعد.يذكر أن إجمالي عدد الإصابات بـ«كورونا» حول العالم تجاوز 43 مليوناً حتى صباح اليوم (الاثنين)، بينما تخطى عدد الوفيات المليون و153 ألف حالة.
قد يهمك ايضا
الولايات المتحدة تسجل أكبر زيادة يومية في إصابات كورونا منذ بداية الجائحة