نادي سيدات الشارقة يحتفل مع الأطفال بموسم الحج

نظم مركز وحضانة بساتين، التابع لنادي سيدات الشارقة، مساء أمس الأول (الخميس)، الاحتفال السنوي للأطفال وأولياء أمورهم "حملة بساتين للحج"، وذلك للاحتفاء بموسم الحج وعيد الأضحى المبارك، وتعليم الأطفال كيفية ممارسة الشعائر الدينية والعادات الخاصة بالعيد.
 
وحضر الحفل الذي أقيم في قاعة كنوز بنادي سيدات الشارقة، الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي، عضو اللجنة الاستشارية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وخولة السركال، مدير نادي سيدات الشارقة.
 
وقالت خولة السركال، تعليقاً على هذا الاحتفال: "نسعى من خلال هذه الفعالية السنوية إلى تعريف الأطفال بأهمية العشرالأوائل من شهر ذو الحجة، ومناسكالحج، باعتباره أحد أركان الإسلام ، ونجد في هذه المناسبة فرصة أيضاً للتعريف بالعادات والتقاليد المرتبطة بعيد الأضحى المبارك، وتشجيع الجنسيات الأخرى المقيمة في الدولة على احترامها ومشاركتنا الاحتفال بها، باعتبارها فرصة لإدخال الفرح إلى قلوب الأطفال، والاستمتاع معهم بهذه اللحظات الجميلة التي تدخل ضمن البرنامج التعليمي والترفيهي لطلبة مركز وحضانة بساتين". 
 
وشملت الفعالية تعريف الأطفال بمناسك الحج، والشعائر والعبادات التي يقوم بها الحجاج، وخاصة يوم عرفة، بحيث تم إعداد نموذج مصغر للكعبة المشرفة، وقام الأطفال بارتداء زي الحجاج والطواف حولها وقاموا برمي الجمرات الثلاث، إضافة إلى انشادهم أناشيد خاصة بهذه المناسبة، في تجسيد حقيقي لما يقوم به المسلمون خلال الحج. وبعد انتهاء شعائر الحج، تعرف الأطفال المشاركون في الفعالية على ما يفعله المسلم صباح يوم العيد وأهمية الأضحية ولماذا سمي عيد الأضحى بهذا الاسم، كما تم احضار خروف العيد الذي استمتع الأطفال بمشاهدته، وتعلموا أهمية الأضحية من الناحية الدينية والاجتماعية.
 
ويهدف مركز وحضانة بساتين إلى تقديم الخدمة الراقية والتربية المتميّزة لجميع أطفال الموظفات العاملات بنادي سيدات الشارقة وعضوات النادي ومجتمع الشارقة، من خلال كادر مختص يضم نحو 30 معلمة ومربية، إلى جانب مسؤولات ومشرفات يقمن برعاية الأطفال على اختلاف مراحلهم العمرية، ويولي المركز عناية خاصة بتوفير شروط الرعاية الصحية والنفسية للأطفال، كما يلتزم بإيجاد وسائل مبتكرة ومحفزة لتزويد الأطفال بالمعرفة والمهارات والقيم التي تمكّنهم من عيش حياة صحية سعيدة ومنتجة، مستندة على قيم تربوية واجتماعية سليمة، ومستمدة من الثقافة العربية الإسلامية، ويعمل المركز على تشجيع الممارسات التربوية التي تدعم النمو البدني والمعرفي والعاطفي والاجتماعي والروحي للأطفال.