جانب من توقيع المذكرة بين الجانبين

وقّعت جمعية الشُرطة النسائية الإماراتية وكلية الإمارات للتكنولوجيا مذكّرة تفاهم للتعاون في مجالات التعليم والتدريب والاستشارات والمبادرات والمؤتمرات؛ لتعزيز خدمة الجمعية للقطاع الشُرطي النسوي في الدولة.

ووقّع المذكّرة رئيسة الجمعية، الرائد آمنة البلوشي، ورئيس كلية الإمارات للتكنولوجيا، الدكتور بروس تايلور.

وتتضمن تلك المذكّرة توفير مِنح دراسية لمنتسبات الجمعية للحصول على درجة البكالوريوس في تكنولوجيا المعلومات، وإدارة الموارد البشرية، والإعلام، والعلاقات العامة، والعلوم المالية والمصرفية بفروعها وتصميم الجرافيك، وإعطاء خصم على تلك التخصّصات في درجة الدبلوم، وتوفير التدريب السنوي لكوادر الجمعية تعتمد على منهجية تطبيقية في دراسة وتحليل الاحتياجات الوظيفية والمهارية، ومِنح مميزة على دورات الكمبيوتر واللغة الإنجليزية والدورات الإدارية.

كما تتيح المذكّرة لجمعية الشُرطة النسائية الاستفادة من الاستشارات التي تقدّمها كلية الإمارات لتكنولوجيا المعلومات، وتنفيذها ومساهمة الكلية بإعداد المبادرات والمؤتمرات وتنفيذ الفعّاليات المصاحبة لها.

وصرّحت البلوشي بإنَّ مذكّرة التفاهم ستُتيح مزيدًا من التطور العلمي لمنتسبات الجمعية، والارتقاء بمهاراتهنّ على نحو يخدم العمل الشرطي؛ ويطوّر خدمات وأداء الجمعية.

وأوضح البروفيسور بروس تايلور أنَّ كلية الإمارات للتكنولوجيا وضعت ضمن خططها الاستراتيجية المسؤولية الاجتماعية في توفير فرص التعليم لأبناء دولة الإمارات كافةً، اتجاه الراغبين في استكمال تعليمهم والتيسير عليهم، مشيدًا بدور جمعية الشُرطة النسائية في دعم العاملات في الشرطة وخدمة المجتمع.

وأبدى مدير إدارة التسويق ومركز التعليم المستمر، وليد الحوراني، استعداد الكلية لفتح آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات المُختصّة بتطوير الشُرطية الإماراتية.

فيما ذكر مسؤول تطوير الأعمال في مركز التعليم المستمر، مهند قاسم، للوفد أنَّ استراتيجيات التدريب والتأهيل التي تستخدمها الكلية في تطوير الموارد البشرية ترتكز على بناء الكفاءات السلوكية في التنمية البشرية.