أبو ظبي ـ سعيد المهيري
رحبت المنتسبات للرياضة النسائية، بانعقاد المؤتمر الدولي الثالث لرياضة المرأة، الذي ينطلق في الرابع من أيار/ مايو المقبل، تحت شعار " رياضة.. بلا حواجز"، برعاية " أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك ، وبمتابعة واهتمام مباشر من رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيسة نادي أبوظبي للسيدات الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان .
وأكد عدد من قيادات الحركة الرياضية النسائية، أن المؤتمر الدولي الثالث لرياضة المرأة الذي تنظمه اكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، خلال الفترة يومي الرابع والخامس من أيار المقبل في فندق قصر الإمارات.
وصفت عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة أمين سر لجنة كرة القدم للسيدات أمل بو شلاخ ، فكرة تواصل المؤتمر باستمرار بالرائدة، وأكدت أن "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك ، سباقة دائما لكل ما فيه صالح ونهضة المرأة الإماراتية، كما أشادت بالدور الكبير الذي تلعبه أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية برئاسة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، والتي باتت مظلة ترعى رياضة المرأة وتوفر لها أسباب التفوق.
وأضافت أن المؤتمر بدورته الثالثة يمثل نظرة إلى المستقبل ليس على مستوى الإمارات فحسب، وإنما على صعيد رياضة المرأة في الشرق الأوسط ككل، وأن الإمارات سباقة دائما بفكرها وبرؤيتها التي تخترق جدار الزمن لتستشرف آفاق المستقبل الرحب، متسلحة بالعلم.وأشارت بو شلاخ إلى أن المؤتمر سيشهد الكثير من الرؤى والأطروحات والعديد من الأفكار التي ستطرح خلال الجلسات الخمس وورش العمل، من خلال متخصصين، كل في شق معين، وهو ما يمثل بالتالي إثراء للرياضة النسائية، ويوفر لها مادة خصبة تعينها على المضي في طريقها بثبات متسلحة بأسباب العلم والتطور.
وأوضحت الشرق الأوسط عامة، ودولنا العربية بصفة خاصة بحاجة إلى مثل هذه المؤتمرات النوعية، التي نتابعها كثيرا في الغرب، وتقام هنا في معظم الأحيان من أجل الرياضيين فقط، وتطرح قضاياهم ومشاكلهم الرياضية، لذا كانت الحاجة ماسة إلى مؤتمر رياضي متخصص، يناقش دور المرأة والرياضة، ويعينها في مهمتها التي بدأتها منذ زمن وحققت فيها نجاحات.
وحول ما تواجهه المرأة من معوقات، وما يجب التركيز عليه في المؤتمر، قالت: رياضة الإمارات تجد الدعم من أعلى المستويات، وما واجهها من معوقات، كان يتركز في المعتقدات ليس إلا، وهو ما بدأ يزول الآن، بعد أن تفهم المجتمع مدى أهمية الرياضة للمرأة والفتاة، بفضل مساندة أم الإمارات ودعمها غير المحدود، ووجود أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية.
ورأت هدى المطروشي عضو مجلس إدارة اتحاد المبارزة رئيسة لجنة المبارزة النسائية، أن مؤتمر أبوظبي الدولي الثالث لرياضة المرأة، محطة مهمة بالنسبة للرياضة العربية والخليجية والإماراتية التي تتطلع من خلالها على تجارب متنوعة، لتنطلق إلى المزيد من العطاء مرتكزة على ما حققته، وما ينتظرها من تحديات هي أهل لها.
ولفتت أن المؤتمر الثالث يأتي أيضا ليؤكد أن " أم الإمارات" مشغولة بالمرأة وقضاياها ونهضتها، وتبحث عن كل جديد يدفعها على طريق العطاء ويهيئ لها أسباب النجاح، ومن هنا كانت رعايتها للمؤتمر، الذي تنظمه أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية برئاسة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، التي تمنح الكثير من دعمها وعملها ومتابعتها للمرأة الرياضية.
وتزينت شوارع أبوظبي بالحملات الإعلانية والترويجية لمؤتمر أبوظبي الدولي الثالث لرياضة المرأة الذي يقام ضمن خطط أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية الساعية لتحقيق انجازات جديدة لقطاع رياضة المرأة ودعم مسيرته بالمؤتمرات والندوات والبرامج الهادفة للارتقاء بطموحات المنتسبات للأكاديمية ورفدهن بخبرات وتجارب حديثة متطورة تساعد على دعم تفوق رياضة الإمارات التي نجحت في الآونة الاخيرة بتسجيل انجازات مهمة تعاصر التقدم والتنمية التي تشهدها الدولة. ولفتت الساعة الالكترونية على كورنيش أبوظبي التي تعرض العد التنازلي لبدء فعاليات مؤتمر أبوظبي الدولي الثالث. لرياضة المرأة اهتمام الجماهير وجميع شرائح المجتمع، لا سيما من العنصر النسائي.
كما ازدانت شوارع أبوظبي الرئيسية باللوحات الترويجية والتعريفية بالمؤتمر، وهي دعوة مباشرة لكافة أبناء وبنات الإمارات للحضور والتفاعل بجلسات المؤتمر التي ستقام على مدى يومين في فندق قصر الإمارات في أبوظبي.