وزارة التربية والتعليم

أكد وزير التربية والتعليم حسين إبراهيم الحمادي إن القيادة الرشيدة تحرص كل الحرص على تمكين المؤسسات الوطنية كافة من العمل الوطني المشترك للارتقاء بالمنظومة التعليمية بالدولة نحو آفاق عالمية غير مسبوقة، وذلك عن طريق تمكين عناصر العملية التعليمية كافة خاصة المدرسين والطلبة، من امتلاك كل المقومات والأدوات والوسائل التكنولوجية المعاصرة، التي تجعلهم في حالة دائمة من الإبداع والابتكار.

جاء ذلك في تصريحات صحافية له، خلال جولة ميدانية تفقد خلالها الفعاليات الختامية للمؤتمر الدولي السادس للتعليم التكنولوجي، الذي ينظمه معهد التكنولوجيا التطبيقية، بالتعاون مع الوزارة، ضمن منتدى الخليج العربي الذي تنظمه الوزارة في جامعة الشارقة، في حضور  مدير ثانويات التكنولوجيا التطبيقية، رشيدة ناشف والمستشار الأكاديمي للمدير التنفيذي لمعهد التكنولوجيا التطبيقية المنسق العام للمؤتمر، الدكتورة نسرين حمدونخبة من المسؤولين.

وشارك في عدد من ورش عمل التدريب الابتكاري للمعلمين والمعلمات، التي بلغ عددها في اليوم الختامي للمؤتمر ثمانين ورشة عمل، شارك فيها نحو 900 مدرس، ليبلغ عدد المستفيدين خلال يومي المؤتمر من هذه الورش نحو 1900 معلم ومعلمة، يمثلون مختلف المناطق التعليمية في الدولة، وثانويات التكنولوجيا التطبيقية والثانويات الفنية.

وأضاف إن ما شاهدناه اليوم يدل على أن معهد التكنولوجيا التطبيقية يواصل نجاحاته الكبيرة للعام السادس على التوالي في تنظيم مؤتمر التعليم التكنولوجي، الذي أصبح معلما للنجاح في مجال تطوير التعليم في الدولة، ومن هنا فإن الوزارة تحرص على استثمار هذه النجاحات لتعم فوائدها على عناصر العملية التعليمية كافة في الدولة، وليس مدرسي وطلبة التكنولوجيا التطبيقية فقط، فالجميع يعمل في إطار مؤسسي وطني تقوده قيادة رشيدة تعمل في كل الأوقات لما فيه صالح الوطن والمواطن.

وأضاف " أشكر كل معلم ومعلمة على الاستجابة الواسعة لبرامج التدريب الابتكاري وانتظامهم في منتدى الخليج العربي للمعلمين ومؤتمر التعليم التكنولوجي 2015، لافتا إلى أن المستقبل هو للمعلم المبدع والمبتكر والمخطط الذي يمتلك أدوات العصر وتقنياته وأساليب التدريس الحديثة، وأن الوزارة ستواصل جهودها بالتعاون مع المؤسسات الوطنية والجهات المعنية كافة لدعم وتطوير القدرات الإبداعية لكل معلم يدرك مسؤولياته ويقدر واجباته، ويخلص في عمله، وأنها لن تتوانى ولن تدخر وسعا في دعمه وتعزيز جهوده بالتدريب والتأهيل وصقل الخبرات.