دبي - صوت الإمارات
تعكف وزارة "التربية والتعليم" الإماراتية على تطوير خطة دراسية، يمكنها دعم الأداء في مراكز تعليم الكبار والجمعيات النسائية ومراكز التنمية الأسرية.
وأوضح وزير التربية والتعليم حسين الحمادي أن الخطة الدراسية ستطبق العام المقبل، وتشتمل على عدد الحصص وزمنها في كل مرحلة ونصابها للتعليم خلال الأسبوع.
أضاف أن أعضاء المجلس الأعلى، حاكم الإمارات، يولون قطاع التعليم أهمية بالغة، مبينًا أن الخطة الدراسية ستخضع لدراسة للوقوف على تطويرها وخصوصًا أن الدولة تحتاج إلى التركيز على عمق المادة و رفع المستوى الأكاديمي لتواكب المهارات الحديثة التي تساعد على وصول الطلاب إلى الجامعات دون الحاجة إلى إعادة تأهيلهم داخلها مرة أخرى.
وسترسل الخطة الدراسية إلى الإدارات المختلفة، فضلا عن مشاركة الميدان التربوي في دراستها والموافاة بالملاحظات ومن ثم مناقشة تلك الملاحظات الواردة ورفعها لمجلس الوزراء لاعتمادها بصورة نهائية، قبل توزيعها على المناطق لتتولى كل منطقة تعليمية توزيعها على المدارس التابعة لها الى جانب وضعها على موقع الوزارة الإلكتروني.
وستوضع الخطة بناء على التطورات التي ستطرأ على المناهج الدراسية، والتي جاءت مواكبة للتطورات التربوية الاقتصادية والتقنية العالمية، ومسايرة التوجهات العالمية الحادثة في مجال التعليم، والتي تحرص على جعل المتعلم محورًا للعملية التعليمية، والتطورات العلمية والتقنية المتسارعة. حسب قوله.