مركز أبوظبي الوطني للمعارض

نظمت وزيرة دولة، رئيسة مجلس إدارة صندوق الزواج في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ميثاء سالم الشامسي؛ المعرض الوطني للتوعية المجتمعية والخدمات الانسانية "توعية 2014" في دورته الرابعة، والذي يختتم غدًا الأربعاء.

وأعلن في المعرض عن اعتزام المركز الوطني للتأهيل، استحداث قسم جديد لمرضى الإدمان من المراهقين الأقل من 18 عام مطلع العام المقبل.

وأعربت الشامسي عن سعادتها بالبرامج المقدمة في المعرض من قبل المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية في الدولة لأطفال المدارس الذين هم بأمس الحاجة لمعرفة مثل هذه المتطلبات المجتمعية للنهوض بالفكر التوعوي الناجح.

وأضافت أن هذه المعارض بمثابة حلقة وصل لما فيها من توعية، ومشاركة في ايصال الرسالة الناجحة لأبناء الوطن، عبر المشاركات الهادفة للمؤسسات التي تقدم العديد من البرامج التنموية لهؤلاء الأطفال، سواء في الصحة أو التعليم أو غيرها من 

وأفاد مدير عام المركز الوطني للتأهيل، الدكتور حمد الغافري، باعتزام المركز استحداث قسم جديد لمرضى الإدمان من المراهقين الأقل من 18 سنة مطلع العام المقبل، بطاقة استيعابية تصل الى 12 سريرًا.

وأشار الى أن أصغر حالة إدمان في الوطن العربي تم رصدها في مصر، حيث بلغ سن المتعاطي 9 سنوات، جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها خلال معرض التوعية 2014.
وأكد أن 90% من حالات الإدمان في المركز سببها المشاكل الأسرية والخلافات العائلية التي تسهم في انحراف الأبناء الى تعاطي المخدرات والكحول، مضيفًا أن 80% من حالات الإدمان دأبت على تعاطي مواد مركبة كيميائيًا والأدوية 

وأوضح الغافري أن مشاركة المركز في المعرض تهدف إلى تحقيق أعلى درجات الوعي بين شرائح المجتمع في مختلف المجالات التي تخص الإنسان سواء في حياته اليومية أو لمستقبل الأجيال المقبلة، ورفع مستوى المعلومة عند الجمهور وتعريفهم بمخاطر الكحول والمواد المخدرة.

وتابع أن البرامج العلاجية في المركز يتم تقييمها كل 5 سنين من قبل الجمعية العلمية العالمية، بشكل شامل ويوضح للمركز ما النقاط الإيجابية والسلبية.

وأكد أن للأسرة أهمية ودورًا كبيرًا في نجاح علاج المريض، إذ أن الأسرة تعتبر من أهم العوامل التي تساعد في معالجة المدمن وعدم انتكاسه وعودته للإدمان.

ولفت إلى أن انخفاض سن تعاطي المخدرات إلى 13 سنة يدق ناقوس الخطر، ما يترتب عليه مخاطر وأمور سلبية، ويجب علينا جميعا أن نتكاتف ونبذل قصارى جهدنا لوقف انتشار آفة المخدرات التي أصبحت مؤرقة للجميع.

وأشار مدير قطاع الاتصال المؤسسي والتعاون الدولي في دائرة القضاء في أبوظبي، صلاح خميس الجنيبي، إلى أن الدائرة تحرص على بث الرسائل التوعوية بدءًا من الساحة النموذجية للمحكمة في المعرض مع تفعيلها بالمسابقات الهادفة بالأمور القانونية لطلبة المدارس.