ووزارة التربية والتعليم


وقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ووزارة التربية والتعليم ومواصلات الإمارات اتفاق ثلاثي يتم بموجبه توفير 421 وظيفة للمواطنين من الذكور والإناث للعمل كمشرفي نقل وسلامة ومسؤولي مقاصف لمصلحة المدارس الحكومية التابعة للوزارة في دبي والإمارات الشمالية، على أن تشمل المرحلة الأولى من التعاقد تعيين 210 مواطنين ومواطنات بدءًا من العام الدراسي المقبل.

ووقع المذكرة عن مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية محمد حاجي الخوري المدير العام للمؤسسة، وعن وزارة التربية والتعليم المهندس عبدالرحمن الحمادي وكيل الوزارة بالإنابة، وعن مواصلات الإمارات مديرها العام محمد عبدالله الجرمن. وأكد محمد حاجي الخوري، أنَّه تم تعيين 421 مواطنًا ومواطنة بنظام المكافأة الشهرية كمشرفي نقل وسلامة ومسؤولي المقاصف المدرسية الحكومية في كافة المناطق التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم.

وشدد الحمادي على أنَّ الاتفاق جاء لتعزيز جهود الوزارة، لاسيما في تطبيق سياسة التوطين، التي تحرص على تنفيذها وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة، وتلبية لأوامرها الحكيمة في هذا الشأن، موضحًا أن وزير التربية والتعليم حسين الحمادي، يولي هاتين الخدمتين (النقل المدرسي، والمقاصف)، اهتمامًا خاصًا، لما تمثلانه من جوهر أمن وسلامة طلاب وطالبات المدارس، وأنَّ إسناد تقديم مثل هذه الخدمات الحيوية إلى كل من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، ومواصلات الإمارات، هو ما يطمئن وزارة التربية كثيرًا إزاء سلامة أبنائها الطلبة، لاسيما أن لكل من المؤسستين نجاحاتها المتواصلة التي يشار إليها بالبنان في مثل هذه المجالات.

وكشف عن أنَّ الوزارة ستساهم في توفير البرامج التدريبية الملائمة وبالتعاون مع خليفة الإنسانية ومواصلات الإمارات بهدف تأهيل وإعداد الذين سيتم تعيينهم للقيام بمهامهم وفق الوجه الأمثل.

ومن جانبه؛ أشار الجرمن إلى أن المؤسسة على أتم الجاهزية للبدء في تعيين الكوادر المواطنة المطلوبة لتولي مهام مشرفي النقل والسلامة إلى جانب مهام الإشراف الإداري على سير العمل بالمقاصف، بالإضافة إلى التدريب المستمر لهم، وتوفير العدد الاحتياطي اللازم منهم، للتعامل مع أي طارئ.

ووفقًا لبنود الاتفاق، ستقوم وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع المدارس الحكومية وموردي الوجبات المعتمدين من مؤسسة خليفة الإنسانية للتأكد من توفير الأغذية المتنوعة المعبأة والمغلقة بإحكام والتأكد من تسلّم كميات الأغذية الكافية، والتي يتم تحديدها من قبل الطرف الأول والثاني، وكذلك متابعة جاهزية المقاصف المدرسية من كوادر بشرية ولوجستية والمتابعة اليومية ورفع التقارير اللازمة.