لندن ـ كاتيا حداد
تتعرض مدارس بريطانية ناجحة لانخفاض حاد في تصنيفها العالمي في أعقاب حظر وزير التعليم نيكي مورغان دون إشعار سابق، العمل بالنظام القديم للشهادة العامة للثانوية، في قرار غير متوقع أدي إلى إحداث ارتباك وحالة من عدم اليقين في المدارس.
وأدخلت شهادة الثانوية العامة الجديدة إلى مرحلة التطبيق من قبل وزير التعليم السابق مايكل غوف، من أجل رفع المعدلات والعودة إلى طرق تدريس أكثر تقليدية.
وتعهدت الحكومة في وقت سابق، أن النظام القديم الذي كان معمولًا به والخاص بشهادة الثانوية العامة غير المكتملة لن يؤثر استبداله على ترتيب المدارس في جدول التصنيف، إلا أن قادة رابطة المدارس والكليات يضغطون على الحكومة للتراجع عن قرارها، وأجرت استطلاع شمل ألف عضو، أوضح أن من بين أربعة أفراد هناك ثلاثة يرفضون تطبيق النظام الجديد.
وأفاد مدير مدرسة "كوين إليزابيث"، مدرس قواعد اللغة في مدرسة "فيفرشام" دايفيد أندرسون، أن قرار الحكومة سيعود بالمدرسة التي احتلت مرتبة متقدمة في التصنيف الذي أجرته "أوفستيد" في آذار/ مارس عام 2015 لتأثير المنهج المبتكر الذي بمقتضاه يبدأ الطلاب في شهادة الثانوية العامة منذ العام التاسع على أن ينتهوا من القليل في العام العاشر، ويستكملون الباقي في العام الـ 11 إلى الوراء في التصنيف.
واعتبر رئيس رابطة المدارس والكليات، مدير مدرسة "لورنس" شريف بيتر كنت، أن القرار الذي تتخذه الحكومة لا بد وأن يكون بالمشاركة مع الطلاب وأولياء الأمور من أجل التأكد من أن جميع الطلاب يندرجون تحت النظام الجديد لشهادة للثانوية العامة تلافيًا للارتباك وإحداث الفوضى.