أبوظبي - سعيد المهيري
بدأت عمليات تحكيم الأعمال المرشحة للدورة الثامنة بجائزة خليفة التربوية، وتستمر حتى 25 مارس(آذار) المقبل.
و أكدت الأمانة العامة للجائزة، ارتفاع أعداد الأعمال المرشذحة للدورة الحالية، بنسبة بلغت 35 % مقارنة بالدورة الماضية، وشملت هذه الأعمال مؤسسات تربوية وأكاديمية، ووجهات مجتمعية من داخل الدولة، وعلى مستوى الوطن العربي، ولأول مرة تلقّت الجائزة مشاركات من الجزائر.
وعقدت الأمانة العامة للجائزة، اجتماعاً لأعضاء لجان التحكيم، وذلك بحضور الأمينة العامة لجائزة خليفة التربوية، أمل العفيفي، وعضوي اللجنة التنفيذية للجائزة، الدكتور خالد العبري، والدكتور محمد عيسى قنديل، حيث تناول اللقاء تأكيد معايير الشفافية المطلقة التي تأخذ بها الجائزة، في تقييم الأعمال المرشحة لها.
وأشادت العفيفي بجهود أعضاء لجان التحكيم لمختلف مجالات الجائزة 11 بالدورة الحالية، مشيرة إلى أن لجان التحكيم تضم نخبة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في هذه المجالات، المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، ما يجعل قراراتهم محل تقدير من قبل الأمانة العامة للجائزة.
وقالت العفيفي "إن الدورة الثامنة شهدت مشاركة واسعة من مختلف المناطق والمكاتب التعليمية في الدولة، وكذلك من مؤسسات مجتمعية وأكاديمية، وهو ما يعكس التقدير المجتمعي لهذه الجائزة، والإيمان بدورها في دعم مسيرة النهوض بالتعليم، إضافة إلى زيادة الإقبال من المشاركين على مستوى الوطن العربي، سواء في دول مجلس التعاون الخليجي، أو بقية الدول العربية، كما تلقّت الأمانة العامة للجائزة، مشاركات لأول مرة من الجمهورية الجزائرية الشقيقة.
كما أوضحت العفيفي أن "اللائحة الداخلية للجائزة، تجعل قرارات المحكمين الفيصل في إقرار أهلية المشروع المرشّح لنيل الجائزة، مثمّنة جهود جميع المحكمين في هذا الصدد، ولافتة إلى أن الهدف الأساسي للجائزة، هو تحفيز العاملين في الميدان التعليمي، وتشجيعهم على التميز في ما يقدمونه من مبادرات ومشاريع تربوية وتعليمية، إضافة إلى تعزيز دور البحث العلمي في مختلف المؤسسات التربوية والأكاديمية.