دبي – صوت الإمارات
مددت منظمة "اليونسكو" شراكتها مع جائزة حمدان بن راشد الدولية لـ"اليونسكو"، لمدة ستة أعوام مقبلة، خصوصًا أن المنظمة رصدت جميع الجوائز التي تربطها بها شراكة على مستوى العالم، ورأت أن جائزة حمدان من أبرز الجوائز عالميًا التي وضعت مسارات واضحة ممنهجة لتطوير التعليم ودعم مسيرة التميز في الميدان التربوي، وذلك في الوقت الذي ألغت المنظمة جوائز أخرى، لضعفها وفشلها في تحقيق أهدافها التربوية، وعدم إضافة أي تحسن على مسيرة تطوير التعليم على المستوى العالمي.
وأعلن وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء الجائزة، حسين الحمادي، فوز ثلاث مؤسسات دولية بالجائزة، ضمن نتائج منافسات الجائزة للدورة الرابعة، وهي مؤسسة الرؤية عن مشروع "تعليم المعلمين" في كمبوديا، وجامعة مالايا عن مشروع "تعليم المواطنة البيئية" ماليزيا، ومؤسسة (DAPP) عن مشروع "تدريب المعلمين أثناء الخدمة" في مالاوي، مؤكدًا زيادة المشاركات الدولية بنسبة تفوق 100% عن الدورة السابقة، حيث شاركت 216 مؤسسة في الدورة، مقارنة مع 99 مشاركة في الدورة السابقة.
وأكد الحمادي أن الجائزة ترتقي بشكل ملحوظ للحفاظ على ريادتها في قيادة التميز التعليمي، وتسير في اتجاهها الصحيح نحو توفير الدعم وتشجيع المعلمين على تعزيز أدائهم في سبيل تحقيق الجودة التعليمية.
وذكر الأمين العام للجائزة، الدكتور جمال المهيري، إن الجائزة تهدف إلى مكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين، كما تهدف إلى تعزيز أداء وفعالية المعلمين، وتعطي الأولوية للبلدان النامية، كما تهدف الجائزة إلى دعم وتشجيع وإفادة العاملين في تعزيز أداء وفعالية المعلمين في سبيل تحقيق أهداف التعليم للجميع، كما أعطت الأولوية للبلدان النامية، وكذلك الجماعات المهمشة والمحرومة على نطاق العالم.
وأكد المنسق العام للجان التحكيم، وعضو مجلس أمناء الجائزة، الدكتور خليفة السويدي، أن الجائزة نجحت في تعزيز مكانتها عالميًا، مشيرًا إلى أن عملية التحكيم مرت بمراحل عدة، على أن تتم مرحلة الفرز الأولى بعد تسلم المشاركات من منظمة "اليونسكو"، وتجري اللجنة عملية التدقيق والمراجعة لجميع المشاركات، للتأكد من توافر الشروط المطلوبة في طلبات الترشيح المقدمة من المشاركين، وتم تشكيل لجنة من الخبراء في المجال التعليمي داخل الدولة لتولي هذه المهمة.
وتمنح جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الدولية لـ"اليونسكو" مرة كل سنتين لثلاثة فائزين من مختلف أنحاء العالم، ممن يقدمون ممارسة تربوية متميزة تسهم في تحسين أداء وفعالية المعلمين في الدول النامية والمجتمعات المهمشة والأقل نموًا، وتبلغ قيمة الجائزة 270 ألف دولار، تقسم على ثلاثة فائزين، يحصل كل منهم على 90 ألف دولار.