تُوَحِد الزي المدرسي

كشفت وزارة التربية والتعليم عن أن احتياجات المدارس من مديري النطاق، بلغت 40 مديرا، بموجب 20 مديراً لمرحلة رياض الأطفال والتعليم الأساسي الحلقة الأولى، و11 لمرحلة التعليم الأساسي الحلقة الثانية، و9 لمرحلة التعليم الثانوي، ليكون قائدا تربويا ذا أدوار فنية وإدارية، يقود من خلالها تطوير وتحسين عملية التعليم والتعلم في مدارس النطاق، التي يتراوح عدد طلابها بين 3000- 6000 طالب، لكل مدير نطاق، ليفرض ذلك حتمية إعادة هيكلة المناطق التعليمية كافة، وإعادة توظيف خبراتها وكفاءتها التربوية في الميدان التربوي، بعد أن استحوذ مدير النطاق على معظم مهام مدير المنطقة، وفقا لوكيل وزارة التربية والتعليم المساعد، لقطاع العمليات التربوية فوزية حسن غريب .

توحيد الزى

وأعلنت في تصريحات خاصة للصحافيين، إنه سيتم توحيد الزي المدرسي والشعار على مستوى مدارس الدولة، بحلول عام ،2015 وضم وحدات رياض الأطفال في مكان واحد مع بعض مدارس الحلقة الأولى ذات الإعداد الطلابية القليلة، وإدخال بعض التعديلات التي تحقق العدالة في نصاب المعلمين، أبرزها زيادة نصاب معلمي المرحلة الثانوية إلى 20 حصة، بدلاً من ،18 والحلقة الأولى 24 حصة، والحلقة الثانية 21 حصة، مؤكدة أن المرحلة المقبلة، لن تشهد معلما لديه نصاب 3 حصص، حيث يدخل نصاب الحصص ضمن أهداف تقييم المعلمين، وقياس مدى قيامهم بواجباتهم مهامهم المنوطة، في ظل المتغيرات التى يشهدها التعليم في الدولة .

متابعو المدارس

وأضافت: غريب أن متابعة أداء مديري المدارس فنيا وإداريا، تدخل ضمن مهام مدير النطاق، ومتابعة مدى توفر الخدمات التي تحتاج إليها مدارس النطاق، للقيام بأدوارها في عملية التعليم والتعلم، موضحة أن المعلمين الأوائل سيدخل ضمن مهامهم تقييم زملائهم من المعلمين .

ولخصت غريب مهام ومسؤوليات، مدير النطاق في 10 مهمات، تمثلت في توحيد الرؤى في مدارس النطاق، بهدف المساهمة بشكل تكاملي في تنفيذ أهداف استراتيجية التعليم، وتحقيق المؤشرات الوطنية للتعليم، والمشاركة في تطوير الأهداف الرئيسية للمدارس والقيام بتطوير وتطبيق الخطط والبرامج والمشاريع، متابعة عمليات التعليم والتعلم في المدارس، بما يؤدي للتقدم في أداء مدارس النطاق، بالإضافة إلى المشاركة في تحديد أهداف الأداء الفردية لمديري المدارس واعتمادها وفقاً لنظام تقييم الأداء واعتماد خطة التنمية المهنية .

الاحتياجات العامة

وضمت مسؤوليات مدير النطاق متابعة العمليات والنشاطات كافة، ذات الصلة بالمدارس، والموظفين والطلبة والمبنى المدرسي للتأكد من كفاءتها التشغيلية، والإشراف والتنسيق لتوفير الاحتياجات المدرسية من الموارد المالية والبشرية والمستلزمات الإدارية، والتأكد من الاستخدام الأمثل لها، ومراقبة وضمان التزام المدارس بالأنظمة والقرارات والمهام المسندة لها، ومدى التزام الموظفين بالتوجيهات والمهام المسندة إليهم والتأكد من قيامهم بأدائها بشكل فعال، وتنسيق العمل بين مدارس النطاق الواحد والنطاقات الأخرى، واستلام ومراجعة التقارير الدورية من مديري المدارس وإعداد التقارير حول سير العمل في المدارس وإنجازاتها ورفعها للجهة المختصة .

مدير النطاق

وأكدت أن الوزارة فتحت مؤخرا باب الترشيح لوظيفة مدير النطاق، التي تقتصر على الموجهين ومديري المدارس، وفق معايير خاصة تتلخص في أن يكون حاصلاً على مؤهل جامعي (بكالوريوس)، ويفضل من يحمل بكالوريوس في تخصصات الفيزياء، والرياضيات، والكيمياء، ويفضل أن يكون حاصلاً على الماجستير، وحاصل على دبلوم تربوي إدارة مدرسية، وأن يكون حاصلاً على مستوى (6) في اختبار (IELTS)، ومستوى تقييمه (يفوق التوقعات) في آخر تقويمين لمدة عامين متتاليين، ولديه خبرة (5) خمس سنوات في مجال التدريس و(3) سنوات في التوجيه أو الإدارة المدرسية .

وأوضحت غريب أن مبادرات التطوير في العمليات المدرسية، تسير وفق 4 مسارات، ضمت رياض الأطفال التعليم الأساسي ح،1 والتعليم الأساسي ح ،2 التعليم الثانوي، التعليم الفني والمستمر، إذ تعمل جميعها وفق 5 وحدات تنظيمية، تتمثل في قسم الخدمات المدرسية، وشؤون الطلبة، الشؤون الأكاديمية، والتدريب والتطوير المهني، والتعليم الفني والمستمر .

وتطرقت وكيل الوزارة المساعد للعمليات التربوية، إلى الهياكل المدرسية المقترحة التي مازالت قيد الدراسة، مؤكدة أنها تضمنت 3 أنواع من الهياكل بحسب الكثافة الطلابية والمعلمين والإداريين والفنيين، إذ يبلغ عدد الطلبة في الهيكل المدرسي الأول 800 فما فوق، بينما الثاني يتراوح عدد الطلبة ما بين 400-800 طالب، والهيكل الأخير يضم نحو 400 طالب .

ولفتت غريب أن العمليات المدرسية، تمثل الذراع التنفيذية للوزارة، لتنفيذ وتطبيق السياسات التعليمية في المدرسة، عبر منظومة متكاملة من المنهجيات والإجراءات المؤثرة في صور مختلفة، مثل الأدلة واللوائح والنماذج، لتتم ترجمتها على شكل ممارسات وأداءات متطورة تتم في المدرسة، التي ينبغي أن تكون البيئة الحاضنة للإبداع والابتكار .