أبوظبي - صوت الإمارات
عممت وزارة التربية والتعليم أمس الاثنين على المدارس الحكومية الهياكل المدرسية الجديدة البالغ عددها خمسة هياكل، وتشكيل الهيئة الإدارية للمدارس التي تعتزم تطبيقها العام الدراسي المقبل، ولوحظ في التشكيل أن المدارس التي تحتوي على 200 طالب فما دون لا يوجد فيها مدير مدرسة ولا نائب وإنما اكتفت الوزارة بوضع رئيسين للوحدة وسكرتير واختصاصي أمن وسلامة وصحة، ولا مكان في كل مدرسة للاختصاصي الاجتماعي، وإنما تم وضع اختصاصي احتياجات خاصة واختصاصي ضبط وسلوك واختصاصي نفسي واختصاصي تكنولوجيا التعليم واختصاصي هندسي واختصاصي مالي واحد فقط على مستوى كل نطاق مدرسي بحيث يخدم أكثر من مدرسة معاً.
وحددت الوزارة في القرار الذي تم تعميمه على الميدان عدة أحكام عامة لغايات تطبيق الهيكل المدرسي تتمثل بأن يخصص مدير مدرسة متفرغ لكل مدرسة يزيد عدد طلابها عن 200 طالب، وإذا قل عدد طلبة المدرسة عن ذلك يكلف مدير مدرسة مجاورة عدد طلابها أقل من 200، ويخصص نائب مدير إكاديمي لكل مدرسة يزيد عدد طلابها عن 400 طالب، ويخصص نائب مدير لشؤون الطلبة لكل مدرسة يزيد عدد طلابها عن 800 طالب، ويخصص نائب مدير للخدمات المدرسية لكل مدرسة يزيد عدد طلابها عن 1200 طالب، ويخصص رئيس متفرغ لوحدة الشؤون الاكاديمية لكل مدرسة يزيد عدد طلابها عن 300 طالب، وإذا قل عن ذلك يكلف أحد المدرسين الأوائل بالإضافة لعمله وفق معايير محددة من حيث الخبرة والكفاءة.
ويخصص رئيس متفرغ لوحدة شؤون الطلبة لكل مدرسة يزيد عدد طلابها عن 400 طالب، وإذا قل العدد عن ذلك يكلف المرشد الاكاديمي بذلك ويخصص رئيس متفرغ لوحدة الخدمات المدرسية لكل مدرسة يزيد عدد طلابها عن 500 طالب، وإذا قل عن ذلك يكلف سكرتير المدرسة بذلك، ويخصص مرشد أكاديمي لكل 300 طالب، و يخصص اختصاصي ورشة لكل روضة يزيد عدد أطفالها عن 100 طفل، ويقوم بمهام اختصاصي مصادر تعلم إضافة لعمله، ويخصص اختصاصي مختبر واحد لكل مدرسة عدد طلابها يقل عن 400 وتصل صفوفها إلى التاسع الأساسي أما إذا زاد عدد الطلبة عن 400 طالب يخصص لها اختصاصيو مختبر، و يخصص اختصاصي مصادر تعلم واحد لكل مدرسة يزيد عدد طلابها عن 200 طالب، ويخصص اختصاصي أمن وسلامة وصحة لكل مدرسة.
وحدد القرار أن يسمى أحد المعلمين معلماً أولَ لكل 10 من معلمي المادة الواحدة في المدرسة وإذا قل عدد معلمي المادة الواحدة عن 10 في المدرسة الواحدة، يسمى معلم أول للحقل المعرفي الواحد ( إنسانيات ، علوم) أو يتم تسمية معلم أول للمادة الواحدة لكل مجموعة متجاوزة من المدارس، ويخفض نصاب المعلم الأول بنسبة 50% من نصاب المعلم المقرر، ويخصص سكرتير واحد لكل مدرسة ويخصص سكرتيران لكل مدرسة يزيد طلبتها عن 1200 طالب.
وجاء القرار الوزاري الذي عممته الوزارة وفي مضمونه مواد توضيحيه تحدد مهام الهيئة الإدارية، ومنها اختصاصات المدرسة بحيث تتولى المدرسة تنفيذ سياسة الوزارة بشأن تحقيق أهداف التربية.
والتعليم من خلال تنفيذ المناهج الدراسية وتنظيمها بما يحقق أهداف العملية التربوية، وتمكين الطلبة في المعارف والمهارات العلمية والحياتية، وتنفيذ عمليه التوجيه والارشاد المهني والاكاديمي للطلبة.
وتنمية قدرات الطلبة وصقل مهاراتهم من خلال برامج الإنشطة، وتعزيز وترسيخ الهوية الوطنية.
وتعميق الشعور بالانتماء للوطن، وتفعيل الشراكة المجتمعية في العملية التربوية، وتوفير بيئة تعليمية جاذبة وآمنه تعزز روح الإبداع والابتكار لدى الطلبة، وتطبيق النظم واللوائح والتعاميم والتوجيهات المنظمة لسير العمل الصادر عن جهات الاختصاص، وتوفير التغذية الراجعة للمنطقة والوزارة حول السياسات والإجراءات لكافة الجوانب المتعلقة بالعملية التعليمية.
وبعد غياب المعلمين الأوائل من الميدان التربوي لسنوات عده، تقرر إعادة المعلمين الأوائل وأولت التربية لهم 18 مهمة وهي المشاركة في وضع الخطط والأهداف اللازمة لتدريس المناهج التي يشرف عليها، والإشراف على تحليل وتقييم منهج المادة وتقديم المقترحات بهدف تطويرها وتحسينها، والمشاركة في وضع الخطط السنوية واليومية للمادة التي يشرف عليها.
وتحديد الاحتياجات التدريبية لمعلمي التخصص وتصميم برامج تدريبية في إطار حاجاتهم والمستجدات الحديثة في المادة الدراسية، والإشراف على تقييم أداء المعلمين وتطوير أدائهم المهني، وتوفير الدعم المناسب بالتنسيق مع المدرس ووحدة الشؤون الأكاديمية ومدير النطاق، وعمليات التقويم المستمر والامتحانات وتحليل نتائجها.
بهدف تحسين نواتجها والتأكد من توافقها مع توجهات الوزارة، وتقديم الدعم التخصصي والتربوي لمعلمي التخصص وخاصة الجدد منهم بهدف رفع وتحسين أدائهم، ومتابعة نمو مهارات الطلبة وتطورها في المادة، ومساعدة المعلم على رعاية الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتدريس المنهج الدراسي لمادته بما يتوافق مع النصاب المقرر للمعلم الأول للمادة، وتعريف المعلمين الجدد ببيئة العمل واللوائح والأنظمة المرتبطة بتنظيم العمل، وإجراء الدراسات والبحوث التي تسهم في عمليات التطوير والتحسين المثمر في المدرسة، ومتابعة أعمال المعلمين في مجالات التخطيط والتدريس والتقويم وأنشطة المادة، ومتابعه خطة الاختبارات الوطنية والدولية، وإعداد وتأهيل الطلبة للمسابقات العلمية والاختبارات الدولية والوطنية.
وحددت الوزارة عدة مهام لمدير المدرسة منها إعداد الخطط التشغيلية "التطويرية" للمدرسة بما يتوافق مع خطة مدير النطاق وخطط المنطقة والوزارة، وتقييم نتائجها، ودعم ومتابعة العملية التعليمية والتربوية والأنشطة الطلابية وبيئات التعلم في المدرسة، والتعاون مع مدير النطاق في متابعة التقدم في أداء المدرسة لضمان جودة العملية التعليمية، وتشكيل المجالس واللجان في المدرسة وفق لائحة تنظيم العمل بالمدرسة، والإشراف على جميع المبادرات والمشروعات التطويرية، وعمليات التقويم والامتحانات واعتماد وثائقها ونتائجها وفق النظم واللوائح المنظمة لذلك ووضع الخطط لتحسينها.
وأولت الوزارة نائب المدير عدة مهام أهمها مساعدة مدير المدرسة في جميع المهام والاختصاصات التربوية والتعليمية ويتولى تنفيذ مهامه عند غيابه، ومتابعة تنفيذ وحدات الشؤون الاكاديمية وشؤون الطلاب والخدمات المدرسية، ومتابعة تنفيذ جميع القضايا المتعلقة بالمحافظة على النظام في المدرسة والالتزام بالانضباط السلوكي وفقا للقواعد والنظم المتبعة في هذا الشأن، وإعداد جدول توزيع الخطط الدراسية على المعلمين بالتنسيق مع المعلمين الأوائل.
والإشراف على متابعة أعمال الوحدات الأساسية في المدرسة "وحدة الشؤون الاكاديمية، وحدة شؤون الطلبة ووحدة الخدمات المدرسية" التواصل مع الجهات المعنية لضمان كفاءتها، والإشراف على عملية الحضور والانصراف والاستئذان للهيئة الإدارية والتعليمية، بالإضافة إلى متابعة إدخال جميع بيانات الطلبة مثل نتائج الاختبارات والغياب والاستئذان اليومي للطالب على النظام الالكتروني.
أسندت لنائب المدير الاكاديمي، متابعة عمليات التعليم والتعلم وجميع متطلبات تجويده والارتقاء به، وإعداد جدول توزيع الخطط الدراسية على المعلمين بالتنسيق مع المعلمين الأوائل، والاطلاع على تصميم وتخطيط التدريس للمعلمين وإبداء الملاحظات بشأنه، بالإضافة إلى الزيارات الدورية للفصول الدراسية وتقديم الدعم المناسب والتأكد من مدى التزام البيئة التعليمية بتنفيذ الحصص الصفية، والإشراف والمتابعة على تفعيل المعلم لكتاب الطالب وكتاب نشاط الطالب في المادة الدراسية وأدوات المنهج الأخرى.