أبوظبي - صوت الإمارات
نظم مجلس أبوظبي للتعليم لقاءات تعريفية في أبوظبي والعين لطلبة برنامج مكرمة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم للطلبة المتفوقين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في دورتها العاشرة (الصيف بالخارج)، وذلك لإطلاعهم على الالتزامات والمسؤوليات كافة خلال البرنامج الصيفي الذي ينظم في الفترة من 18 تموز/ يوليو وحتى 21 آب/ أغسطس 2015.
استهدفت اللقاءات الطلاب والطالبات المواطنين في الصفين العاشر والحادي عشر في المدارس الحكومية والبالغ عددهم 395 طالبــاً و105 طالبة.
وأوضح مدير إدارة الخدمات العامة (المشرف العام للمشروع) في مجلس أبوظبي للتعليم، أحمد الشامسي إن برنامج الشيخ محمد بن زايد للطلبة المتفوقين، حقق نجاحات ملموسة عاما تلو الآخر، واليوم نحن نحتفي بالدورة العاشرة للبرنامج، وذلك بفضل دعم القيادة الرشيدة ومتابعتهم المستمرة في دفع أبنائنا الطلبة في الالتحاق في أفضل البرامج الأكاديمية التي تسهم في تنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم، بالإضافة إلى بث روح المسؤولية والثقة بالنفس لديهم، حيث وصل أعداد الطلبة الملتحقين في البرنامج منذ إطلاقه في 2006 وحتى عام 2014 (4160) طالباً وطالبة على مستوى إمارة أبوظبي.
وأضاف أن البرنامج يستهدف الطلاب المتفوقين الحاصلين على نسبة 85% فما فوق في الصفين العاشر والحادي عشر، كما يأخذ بعين الاعتبار أيضاً سلوك وأخلاقيات الطالب في المدرسة، وأن يكون متميزا ومحبا للتواصل الاجتماعي وله مشاركات بارزة في الأنشطة والفعاليات المدرسية.
وخلال اللقاءات التعريفية التي تم تنظيمها في أبوظبي والعين، تم تعريف الطلبة بالبرنامج وأهدافه بشكل عام، ودور مجلس أبوظبي للتعليم في تكوين فريق العمل، واختيار المشرفين والمؤسسات التعليمية والمعاهد التي سيتدرب فيها الطلبة، بالإضافة إلى اختيار العائلات التي سيقيم لديها الطلاب والتي بدورها ستقوم باستقبالهم واستضافتهم لتنمية مهارات اللغة الانجليزية، والتأكد بشكل عام من أماكن الدارسة والإقامة والمتابعة الصحية للطلبة.
ويهدف البرنامج، الذي يستمر خمسة أسابيع في خمس دول هي " أستراليا، جمهورية أيرلندا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية، كندا، إكساب الطلبة المهارات الأكاديمية مثل اللغة الإنجليزية واستخدام الحاسب الآلي، والمهارات الاجتماعية من خلال الأنشطة الاجتماعية المختلفة والرحلات التعليمية الهادفة تحت إشراف المشرفين المرافقين، بالإضافة إلى تعلم المهارات القيادية والمهارات الحياتية وتنمية شخصية الطالب والاعتماد على الذات وإدارة الوقت.
وستتم استضافة الطلبة الذكور في منازل العائلات وذلك لتقوية مهارات تعلم اللغة الإنجليزية، فضلا عن تنمية المهارات الاجتماعية والثقافية التي سيولدها الاختلاط مع هذه العائلات، فيما ستقيم الطالبات في سكن داخلي منفصل وتابع للمعهد الدراسي، وذلك لتسهيل عملية التعلم دون الحاجة للجوء إلى وسائل النقل المختلف وبعد الانتهاء من البرنامج يتم تقييم جميع الطلبة لقياس مدى نجاحه وتحقيقه للأهداف المرجوة.