العين - سعيد المهيري
طورت 4 طالبات مواطنات في قسم الهندسة المعمارية في جامعة الإمارات تصميما لمعرض متنقل للتعريف بالتراث يقوم على استخدام بعض المواد المحلية المستدامة خفيفة الوزن في هيكل بناء المعرض، بحيث يمكن نقله بسهولة الى مختلف مناطق الإمارات لتسليط الضوء على حضارة وتراث الدولة.
وأنجزت المشروع الطالبات علياء جمعة النعيمي، وعزة محمد الشامسي، وناهد أحمد خميس، وريم مطر محمد ضمن متطلبات تخرجهن في قسم الهندسة المعمارية في جامعة الإمارات تحت إشراف الدكتورة سارة المصري، الدكتور عبدالعزيز البناوي، والدكتور مظهر حداد.
وأوضحت الطالبة علياء النعيمي وزميلتها عزة الشامسي أن اختيارهما وباقي زميلاتهن عضوات فريق البحث لهذا المشروع يأتي تجسيدا لإدراكهن لأهمية تراث الآباء والاجداد ووجوب الحفاظ عليه وحمايته من الاندثار والاسهام في توسيع دائرة التعريف به والتوعية بأهميته بين شرائح المجتمع المختلفة بما في ذلك فئة الأطفال.
وتطرقت الطالبة ناهد خميس وزميلتها ريم مطر إلى المكونات الهندسية للمشروع وأهميته من حيث التصميم والبناء الذي يأخذ هيكل المعرض ويعتمد على التركيب المرن لمكوناته والفترة الزمنية للبناء.
ولفتتا إلى أن أهمية المشروع تتضاعف من الناحية الهندسية مع وجود فراغات مرنة وتفاعلية بين وحدات المعرض، إضافة الى تطبيق معايير الاستدامة ليكون معرضا صديقا للبيئة باستخدام المواد المستدامة من البيئة المحلية.
و لفتت الدكتورة سارة المصري الى أن تصميم المشروع يتضمن تطبيق بعض أنظمة مصادر الطاقة خاصة الخلايا الكهروضوئية، بحيث تستخدم الطاقة بكفاءة في المعرض لافتة إلى أن التصميم روعي فيه ان تعكس واجهة المعرض تراث دولة الإمارات من خلال بعض اللمسات الجمالية، وكذلك توفير أفضل ظروف التهوية والإضاءة داخل المعرض. وصممت 4 طالبات أخريات بقسم الهندسة المعمارية في جامعة الإمارات وضمن متطلبات تخرجهن مشروعا لمحطة إطفاء وخدمات الطوارئ لخدمة مجتمع الجامعة وتلبية احتياجاتها من خدمات الطوارئ لمواجهة المخاطر المحتملة داخل الجامعة ومرافقها المختلفة والاستجابة لنداء الطوارئ خلال اقل فترة زمنية ممكنة وقامت على تصميم المشروع الطالبات شريفة إبراهيم، وأماني إبراهيم، وعزيزة سالم، وبسمة سالم تحت إشراف الدكتور: جون بيلن.
وأوضحت الطالبة شريفة إبراهيم إحدى عضوات فريق البحث اللائي قمن على تصميم المشروع أنه يتألف من مبنى صغير مستقل عبارة عن محطة إطفاء وخدمات الطوارئ يقام في الحرم الجامعي لخدمة مجتمعها.
وأشارت الطالبة عزيزة سالم إلى أن المشروع اشتمل على عدة مراحل تضمنت تحديد خطوات المشروع وموقع المبنى والغرض منه والمشكلات الافتراضية التي قد تواجه عملية إدارة المشروع .
لفتت الطالبتان أماني إبراهيم وزميلتها بسمة سالم الى أن خطوات المشروع تضمنت كذلك تحديد احتياجات المستخدم والمواصفات الفنية، والتخطيط والبرمجة الوظيفية.
ثم تحليل بناء مفهوم التصميم لدراسة تحليل نظام البناء بما في ذلك عناصر العمارة، وإدارة الإنشاءات، والنظم الميكانيكية والكهربائية وقد تم التركيز على إدارة البناء في جزء معين من المبنى سيتم تخصيصه كمنطقة لوقوف وصيانة الشاحنات.