جوائز خليفة التربوية

حقق معلمان مواطنان، شقيقان، أحمد وخليفة مصبح خليفة النعيمي، إنجازًا تربويًا بحصولهما على 15 جائزة في التميز والابتكار التربوي، منها جوائز خليفة التربوية، وحمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، والشارقة للتفوق والتميز التربوي، ويطمح الشقيقان إلى استكمال مشوار التميز، لنشر الوعي بين المواطنين بأهمية العنصر المواطن في الميدان التربوي.

وأوضح خليفة النعيمي أنه حصل على بكالوريوس الرياضيات من جامعة زايد، ثم أتبعه بماجستير في القيادة التربوية، ويعمل معلم رياضيات منذ عام 2003، لطلاب الحلقة الثانية، ومدرب روبوت "برمجة وتركيب" بمدرسة التميز للتعليم الأساسي في مدينة العين.

وتابع: "كنت قبل ذلك أعمل في شركة اتصالات، وانتقلت إلى التدريس التزامًا وطنيًا، وإيمانًا مني بأهمية هذا المجال للدولة، وتماشيًا مع تشجيع القيادة للمواطنين على الانضمام إلى سلك التدريس، خصوصًا أنه يعاني عزوف المواطنين الرجال".

وأضاف: "حصلت، خلال مشواري التربوي، على خمس جوائز، تشمل: جائزة خليفة التربوية للمعلم المبدع 2016، وجائزة حمدان بن راشد للمعلم المتميز 2007، وجائزة الشارقة للتميز العلمي 2008، وجائزة أفضل مشارك بمعسكر الفضاء في أميركا 2010، وجائزة مركز الهلال الأحمر الطلابي، بالإضافة إلى العديد من شهادات التقدير من جهات ومؤسسات، داخل الدولة وخارجها".

وأشار أنه يطمح إلى الترقي في المجال التعليمي، ليصبح مسؤول تطوير جودة التعليم، وهو مسمى وظيفي، استحدثه مجلس أبوظبي للتعليم أخيرًا، لرغبته في تطوير مناهج وطرق تدريس الرياضيات، لتصبح مادة مفهومة ومرتبطة عند الطلبة بممارساتهم اليومية.

وذكر أنه حاصل على بكالوريوس التربية من جامعة الإمارات، وماجستير القيادة التربوية، ويعمل معلم دراسات اجتماعية للحلقة الثانية بمدرسة التفوق في مدينة العين، مشيرًا إلى أنه اتجه للعمل بالميدان التربوي، لشعوره بأهمية هذا الميدان في خدمة الدولة وأهدافها. وقال إن مهنة التعليم أم المهن، والمسؤولة عن تخريج الأجيال، وصناعة المبدعين في المجالات كافة، والمعلم المواطن يقع على عاتقه دور كبير، في تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلاب، مشيرًا إلى أنه لا ينظر إلى عمله كمهنة، بل يعتبره رسالة سامية، تحرص الدولة على دعمها بالسبل كافة.

وأضاف أن الجانب المادي أمر مهم، لكنه يتضاءل أمام خدمة الوطن، وتأسيس أجيال واعية، قادرة على تحمل المسؤولية، ومتابعة إنجازات الدولة ورقيها، مشيرًا إلى أنه يهدف، مستقبلًا، إلى دعم الإبداع والابتكار في المجال التعليمي، خصوصًا طرق التدريس، ودمجها بالتقنيات الحديثة، وربطها بمنجزات الدولة، ودعم الميدان التعليمي بطرق تدريس، بها جانب من الإثارة والتشويق.

وأشار إلى حصوله على 10 جوائز تربوية، خلال مشواره العملي الممتد 13 عامًا، تضمنت جائزة خليفة التربوية، وجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، وجائزة الشارقة للتميز التربوي، وجائزة الشارقة للعمل التطوعي، وجائزة الإمارات التقديرية للبيئة، وجائزة وزير الداخلية للعمل المجتمعي، وجائزة مواطنون على دروب التميز، وميدالية ماجد الذهبية لرعاية الموهوبين، وجائزة الإمارات الاجتماعي، وجائزة جامعة الإمارات "بصمة نجاح"، بالإضافة إلى شهادات تقدير من جهات محلية ودولية عدة.