الصبي المسلم أحمد محمد يبتسم مع عودته إلى دالاس في تكساس بعد تسعة أشهرٍ من الفرار إلى قطر عقب اعتقاله في إرفينغ.

عاد إلى منزله في الولايات المتحدة لقضاء فصل الصيف الصبي المسلم البالغ من العمر 14 عاماً، والذي أُلقي القبض عليه في أعقاب قيامه بإبتكار ساعة رقمية أسيء فهمها على أنها قنبلة. وإنتقل أحمد محمد إلى قطر من تكساس برفقة عائلته بعد تصدره عناوين الصحف في مختلف أنحاء العالم على إثر إعتقاله في ايرفينغ Irving.

 

وأعرب الصبي عن سعادته للعودة ورؤية أصدقائه وعائلته في المقام الأول، مشيراً إلى أنه سوف يبقى بضاحية إرفينغ ف دالاس حيث المكان الذي إعتاد الإقامة فيه قبل السفر في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.

 

وصرّح أحمد لشبكة فوكس FOX 4 بأن فيسبوك ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT إضافةً إلى ناسـا NASA طلبوا منه زيارتهم بينما يتواجد في الولايات المتحدة خلال فصل الصيف. كما ألمح أيضاً إلى وجود فرصة لإنهاء المرحلة الدراسية في الولايات المتحدة، بعدما نضج أكثر عقب ظهوره إعلامياً. فيما أوضح والده محمد الحسن في حديثه للمحطة التليفزيونية بأنه من الرائع التواجد في الولايات المتحدة التي يحبونها.

 

وكان محمد قد أُلقي القبض عليه في أيلول / سبتمبر، بعد أن أخطأ معلمه في فهم الساعة الرقمية التي قام بصنعها وكان يحسبها قنبلة. ليتم إقتياده بعدها إلى حجز الأحداث، ولكن سرعان ما أفرج عنه. وقال أحمد بأنه نجح في صناعة ساعة داخل غرفة نومه في غضون 20 دقيقة باستخدام لوحة الدوائر وشاشة للعرض الرقمي إلى جانب العديد من الأسلاك.

 

وأضاف أحمد بأنه توجه إلى أستاذ الهندسة خلال عرضه للإختراع أول مرةٍ، من أجل الحصول على بعض النصائح. وقد قيل له بأن يحتفظ بالساعة وعدم عرضها على أي أساتذة آخرين، ليبقي عليها داخل حقيبته، ولكنها بدأت في إصدار تنبيه لاحقاً أثناء حصة تدريس اللغة الإنكليزية في الفصل، ما دفعه لإظهارها إلى معلمه الذي قال بأنها تبدو قنبلة على الرغم من أنه لم يقم بإحكام غلقها حتى لا تكون مريبة.