أبوظبي -صوت الامارات
دعا المشاركون في أحد مجالس وزارة الداخلية الرمضانية إلى تضمين بطولات شهداء الواجب ودورهم في رفعة الوطن، المناهج الدراسية، واختتمت، مساء السبت، فعاليات المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية في دورتها الخامسة، تحت شعار: "هذا ما يحبه زايد"، برعاية مكتب شؤون أسر الشهداء.
وناقشت المجالس في الختام موضوع "العطاء الإماراتي.. الدولة والفرد"، وتناول المحور الأول "دولة زايد.. دولة الخير"، حيث عُرفت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها بـ"بلد الخير"، أما المحور الثاني "تطبيقات مفهوم العطاء والتضحية"، وأبرز معاييره الوقوف إلى جانب الآخر ودعمه في كل مجالات الحياة، فيما تناول المحور الأخير "تضحية الفرد الإماراتي"، الذي أثبت منذ زمن مثابرته الدائمة على شتى أنواع العطاء الإنساني.
ودعا المشاركون في مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه عبدالله بن يعروف، في منطقة دبا الحصن بالشارقة، إلى تضمين بطولات شهداء الواجب ودورهم في رفعة الوطن، ونهج المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إلى المناهج الدراسية، والعمل على تعزيز البرامج التي تبرز عطاءات الدولة الإنسانية. وتبادل المشاركون وجهات النظر في المجلس الذي أداره الإعلامي راشد الخرجي، حول العطاء الإماراتي الذي عزز مكانة الدولة عالمياً.
وتطرق عضو المجلس الاستشاري في الشارقة، خالد علي الزعابي، إلى الأهمية التي توليها الدولة للمساعدات الإنسانية داخل الحدود وخارجها، قائلاً إن هذا الدور الإنساني ليس بالجديد، فهو توجه راسخ في سياستها الخارجية، وكانت انطلاقته مع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقد استمر وتطور مع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حيث احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية.
وأوصى المشاركون في مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه محمد عبدالله الكعبي بمنطقة مزيرع في عجمان، بغرس قيم العطاء الإنساني في الأبناء، وتنشئتهم على مد يد العون للآخر.
وطالب المشاركون في المجلس، الذي حضره عضو المجلس الوطني الاتحادي، سعيد خلفان الكعبي، وأداره الإعلامي، علي سالم الشامسي، بتسخير مواقع التواصل الاجتماعي للأعمال الخيرية واستخدام الحوار الإيجابي، الذي يعزز مفهوم التضحية والعطاء، وضرورة تضمين المناهج الدراسية مسيرة وتجارب المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان.
وأجمع المشاركون في مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه نجيب عبدالله الشامسي، في منطقة الظيت برأس الخيمة، على أن العطاء الإماراتي منهج وضع أسسه العميقة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وذكر قائد عام شرطة رأس الخيمة، اللواء علي بن علوان النعيمي، إن دولة الإمارات لن تتوقف في عطائها المستمر، وهو ما تعلمناه من قيادتنا الرشيدة، ورسم أسسه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فقد غرس فينا هذه القيم الإنسانية النبيلة، وواجبنا اليوم أن نسير على نهجه، ونكمل مسيرة العطاءات الإنسانية التي بدأها.