حاول استخدام روح الدعابة والجانب الإنساني وتذكر أنك كنت طالبا أثناء أدائك التدريسَ

ربما تصبح أكثر عصبية عندما تجد نفسك في قاعة مع مواجهة مجموعة من الشباب، ناهيك عن كيفية إدارة القاعة الدراسية، ويمر معظم الأكاديميين بهذا الشعور ويكون الأمر أكثر تحديا بالنسبة لأولئلك الذين ابتعدوا عن التدريس فترات طويلة وعادوا للتدريس، وتحدثنا إلى مجموعة من المهنيين للحصول على نصائح للعودة إلى التدريس الأكاديمي.

·        احصل على أكبر قدر من التدريب:

يقول إيدي ستيمفي منظم برنامج الماجستير في العمل الاجتماعي في كلية غولدسميث في جامعة لندن "اتجهت إلى العمل الاجتماعي مباشرة من المدرسة، وتعاملت مع قضايا المخدرات والصحة العقلية، وبعد سنوات عدة درست للحصول على الماجستير وبدأت الحصول على خبرات أكاديمية أكبر، وكنت أعمل 3 أيام ونصف أسبوعيا في الجامعة، وكان الأمر صعبا حقا في البداية، واجتماعيا كنت أعمل فقط مع شخص واحد في غرفة وليس في غرفة مليئة بالطلاب، ويفترض بك أن تكون خبيرا، ويمثل ذلك تحديا كبيرا لأنني كنت أدرس شيئا مختلفا عما يفعله المعظم في مجالي، فالوقوف أمام مجموعة طلاب وإدارة القاعة الدراسة وتنظيم فرص التعليم كانت أمورا جديدة علي، وكان رد فعلي حرج في البداية، وكان يتم توصيتي بالحصول على أكبر قدر من التدريب".

·        تحتاج إلى القليل من القلق لتخطي الأمر:

وأفاد جون إنسورث المحاضر الرئيسي في التمريض في جامعة نورثمبريا ورئيس الرعاية الصحية والاجتماعية في أكاديمية التعليم العالي "عملت ممرضا فترة طويلة وكنت من كبار المديرين في الخدمات الصحية الوطنية، وأصبحت محاضرا لمدة نصف أسبوع، ثم عدت إلى المستشفي للحصول على درجة الدكتوراه بتمويل من الخدمات الوطنية الصحية قبل أن أعود للتدريس، وشعرت في البداية أنني لست ماهرا لإنها منظمة جديدة، ولغة جديدة، وعملية وإجراءات مختلفة، وكنت أقوم بالتدريب في الإعدادات السريرية وخفف ذلك من هذه المرحلة الانتقالية، لكنه أمر مختلف أن تكون محاضرا، إنك تحتاج مزيدا الجزع لتتغلب على الأمر، فإدارة السلوك عملية صعبة، فإذا وجدت شخصا غير منتبه من الأفضل أن تذكره بأهمية المعلومات التي تقدمها له بدلا من إحراجه، ويجب عليك استخدام روح الدعابة وإظهار الجانب الإنساني، وتذكر أنك كنت طالبا في أحد الأيام، ولا تحلل الخطأ الذي حدث بعد المحاضرة، لكن فكر في الأشياء الجيدة أيضا، ومن المهم أن تبقى على تواصل مع مجتمع عملك حتى تتذكر أنه لديك المهارة والخبرة".

·        ستحصل على الثقة بمرور الوقت:

قالت بينت أنجيلا هيوليت محاضرة القبالة والمدير المساعد لتعليم طالب في جامعة ليدز "عملت ممرضة مدة 10 سنوات وأصبحت قابلة في المجتمع، ثم قررت عمل ماجستير لتطوير مهنتي الخاصة؛ ومن هنا كان لدي الفرص لممارسة التدريس لفترة من الوقت للحصول على أفضل ما في المجالين التدريس والبحث، وكان الانتقال للجامعة بدوام كامل خطوة كبيرة، وكنت مهتمة بالكيفية التي يتعلم بها الناس؛ لذلك كنت أستمتع بهذا لسبب أنه أمر شاق في البداية لكن الآن أحب أن أكون في قاعة المحاضرات، وستحصل على الثقة بالنفس بمرور الوقت، وإذا كنت تفكر في هذا التحول فهناك طرق للاندماج في الجامعة دون ترك العمل، وباعتباري قابلة يمكنني الجلوس على طاولات الامتحان أو المشاركة مع هيئة التوظيف والقبول، إنه مكان جيد للبدء منه".

·        أخبر طلابك أنك أيضا تتعلم:

وأضافت آبي فيكرس محاضرة التصميم الجرافيكي في كلية الملكية للفنون وجامعة نيو باكينغهامشير "تدربت في مجال تصميم الرسوم البيانية وأعمل حاليا مصممة غرافيك ومحاضرة، وتداخلت ممارستي والتدريس معا منذ فترة طويلة، وبصفتي طالبة ماجستير أجريت أطروحتي في الأخلاق والآداب العامة في التعليم الإبداعي؛ ونتيجة لذلك دعيت للتدريس، وكان الأمر صعبا للغاية عندما بدأت ولم أكن أبدا خطيبة عظيمة ذات يوم، ولكن عندما ألقيت نفسي في المجال دون خبرة أو مؤهلات تطورت بشكل سريع، وواجهتني بعض العثرات، لكن إذا كنت صادقا مع الطلاب في فكرة أنك تتعلم أيضا ستقل حدة الأمر، وجعلني تعليم التصميم الغرافيكي ملهمة وعلى وعي بمجالي، ومنحني التحدث مع الطلاب فرصة إعادة تقييم ذاتي بصفتة ممارسة، ومن المفيد أن تستطيع تقديم أول تجرية مباشرة ونظرة ثاقبة للطلاب بشأن الصناعة التي سيتخرجون إليها، وربما يكون التدريس صعبا ومحبطا لكن النضال يستحق مكافآت".