القاهرة ـ عمرو والي
واصلت معامل التنسيق للقبول بالجامعات والمعاهد العليا في مصر، الأربعاء، استقبال طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة لليوم الثاني على التوالي، والبالغ عددهم 155 ألفًا و39 طالبًا وطالبة، من بينهم 90 ألفاً و422 في شعبة العلمي، و64 ألفًا و617 طالبًا في شعبة الأدبي، وبدأت المعامل تسجيل
رغبات الحاصلين على 383 درجة فأكثر للعلمي، والحاصلين على 321 درجة فأكثر للأدبي.
وقال مكتب التنسيق، إن المعامل ستستقبل، الخميس، الحاصلين على 363 درجة لأقل من 374 درجة للعلمي، والحاصلين على 304 درجة لأقل من 312.5 درجة للأدبي.
وشهدت كلية الهندسة في جامعة القاهرة، الأربعاء، إقبالاً متوسطاً، خلال اليوم الأول من التسجيل، فيما استمر مؤيدو الرئيس المعزول، المعتصمون أمام البوابة الرئيسية للجامعة، في تفتيش الطلاب ذاتياً.
وأوضح مكتب التنسيق أن نتيجة المرحلة الثانية، ستعلن بعد انتهاء المرحلة المقررة السبت المقبل، بعد 72 ساعة، على أن يتم فتح تحويلات تقليل الاغتراب للمرحلتين الأولى والثانية معاً.
وفى السياق نفسه، أعلنت وزارة التربية والتعليم، الأربعاء، عن بدء امتحانات الدور الثاني لطلاب الثانوية العامة بمرحلتيها الأولى والثانية، على أن يبدأ أول أيام الامتحان في 17 آب/أغسطس لطلاب المرحلة الثانية، بمادة اللغة العربية والتربية الدينية، وينتهي الخميس الموافق في الـ 29 من الشهر نفسه.
وتم تكليف رئيس قطاع التعليم العام الدكتورة مايسة فاضل، لإدارة امتحانات الدور الثاني مع القائم بأعمال الإدارة العامة للامتحانات، أحمد دياب، على أن يرأسهما في ذلك وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبو النصر.
وقالت فاضل في تصريحات صحافية، الأربعاء، أنه سيتم حماية اللجان وتأمينها من قبل قوات الشرطة والجيش، نظراً للأوضاع الحالية التي تشهدها البلاد، فضلاً عن تأمين سيارات الأسئلة والإجابات منذ خروجها من مراكز توزيع الأسئلة، وحتى عودتها لمراكز التصحيح، والتي سيتم تأمينها هي الأخرى وكذلك الاستراحات، وأوضحت أنه سيتم اختيار اللجان الامتحانات بعناية شديدة، والابتعاد بها عن مناطق الأحداث المشتعلة.
ومن المنتظر يؤدي الامتحان في الدور الثاني في مادة واحدة، عدد طلاب يبلغ 41 ألفاً و668 طالبًا، كما يؤدي 31 ألفًا و205 طالبًا وطالبة الامتحان في مادتين، وذلك لطلاب المرحلة الثانية.
وأعلنت الوزارة أن البروتوكولات التي تم توقيعها مع وزارات الكهرباء والتموين والصحة لازالت قائمة للعمل بها في امتحانات الدور الثاني، والتزام هذه الجهات بتوافر الكهرباء والبنزين اللازم لسيارات نقل الأوراق، وتوافر الخبز للمعلمين، فضلاً عن توافر سيارة إسعاف بالقرب من اللجان لسرعة نقل الحالات الطارئة.