واشنطن ـ رولا عيسى
عندما عادت الأم الى المنزل بعد الظهر على غير عادتها لإعداد الغذاء، تفاجئت بوجود إبنتها 16 عاما بالمنزل ، وما أثار الشكوك أنها لم تكن بالمدرسة ، وعندما صعدت الأم للطابق العلوي وجدت ضيفاً غير متوقع، لقد وجدت مدرس الرياضيات يختبئ تحت سرير إبنتها.
قامت بالإتصال بالشرطة وتم القبض على المدرس الذي يبلغ من العمر 35 عاما بتهمة سوء إستغلال منصبة القائم على الثقة.
وقال مصدر أن الإثنين (الاستاذ و التلميذة) عادا الى منزل الفتاة لإعتقادهما أنه لن يراهما أحد هناك .ولكن عادت الأم مبكرا على غير المتوقع ، حيث ذهبت الى غرفة الفتاة ووجدت المدرس يختبئ تحت السرير وكانت ذلك صدمة مرعبة . واوضح المصدر أن الام عادت الى المنزل مبكرا للحصول على بعض الغذاء ولكن جن جنونها.
وأستجوب المحققون المدرس لساعات عديدة عن هذة الحادثة التي حدثت في منزل المراهقة ب "بولتن" في أخر يوم من الفصل الدراسي لهذا الشهر ، وتم إخلاء سبيل المدرس بكفالة حتى 15 آب/أغسطس المقبل..
وقال متحدث باسم الشرطة "أن الضباط وعددا من الوكالات المشتركة يحققون في الظروف التي ادت الى وقوع الجريمة ،ورفض مدير المدرسة التي كانت وصفت المدرس بأنه كان من الموظفين الممتازين في العام الماضي، القول إذا ما تم إيقاف المدرس أم لا ، وقال المتحدث "أن المدرسة تتعاون بشكل كامل مع التحقيقات الجارية".
وفي الشهر الماضي تم سجن مدرس الرياضيات المتزوج جيرمي فورست لمدة خمس سنوات ونصف "لإختطاف الأطفال وإتهامه بخمسة ارتكابات حول ممارسة النشاط الجنسي مع الأطفال. وتم اصداربلاغات تحرو مطاردة دولية لفورست- 30 عاما- بعد هروبة مع طالبة تبلغ من العمر 15 عاما الى فرنسا.
واستمرت علاقتهما لأكثر من أربعه أشهر، مارسا خلالها الجنس في السيارة والمنزل والفنادق وغالبا دون وسائل منع الحمل، قبل أن يأخذ فورست الفتاة الى فرنسا. وتبلغ ضحيته الأن 16 عاما، وتعهدت أنها ستقف بجانبة وأنهم سيخططون للزواج بعد الإفراج عنه.
كما تم القبض عل مدرس يمارس الجنس مع تلميذة مراهقة في إستراحة سيارات، وتم وضعه بالسجن وحكم علية بستة أشهر بداية هذا الشهر
وقامت إيبي سبرنج داوسن -27 عاما- بأخذ تلميذ -17عاما- في "دومفريز" وتوجها الى مكان معزول حيث يستطيعا ممارسة الجنس في سيارتها ، وقد القت دورية من الشرطة المحلية القبض على الأثنين ، وصدر أمر بالتوقيع على سجل مرتكبي الجرائم الجنسية لمدة ستة أشهر.