نجل مسؤول صيني يعتدي جنسيًا على فتاة جامعية بريطانية بعد تخديرها

لندن ـ سامر شهاب   حوَّل طالب جامعي صيني مهووس بالعلاقات الجنسية والاغتصاب ما يدور في خياله إلى واقع عن طريق تخدير فتاة والاعتداء جنسيًا عليها. وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن شوانيو تشونغ، نجل مسؤول حكومي صيني، ارتكب الجريمة بعد ساعات من مشاهدة أشرطة فيديو عن اغتصاب المَرْضَى على شبكة الإنترنت.وبحث الطالب في جامعة نورثمبريا عن عقاقير الاغتصاب، واشترى بعضًا منها  من على الإنترنت، ونفذ هجومه الجنسي على امرأة تقبلت منه مشروب. نفى تشونغ، 25 عامًا تهمة الاعتداء الجنسي، ولكن المحكمة وجدت أنه مذنب، وحكمت عليه بالسجن لمدة ست سنوات في محكمة نيوكاسل كراون كورت. واستمعت المحكمة إلى أنه كان ينوي نسخ أشرطة فيديو اغتصاب ضحيته المخدرة، ولكنه غير رأيه في اللحظة الأخيرة، واعتدى عليها جنسيًا بدلاً من ذلك. وتم القبض على الطالب في نهاية المطاف عندما تذكرت ضحيته أجزاء من جريمة الاعتداء عليها وأبلغت الشرطة. ولكن هذا لم يكن سوى بداية لكابوس للمرأة. فقد تعرضت لحملة من رسائل التهديد والمكالمات الهاتفية من والد تشونغ الذي يعيش في الصين – وتعقبها أصدقاؤه في محاولة لإرهابها، وحاولوا الضغط عليها حتى لا تقدم أدلة. ومع ذلك، تصدت الفتاه بقوة لمحاولاتهم، واضطر تشونغ للمثول أمام المحاكمة، إلا أنها في جلسة النطق بالحكم في وقت لاحق اعترفت ووصفت للقاضي ما فعله هذا المنحرف بها في رسالة. وقال القاضي بول سلون: إنه تم إبلاغ  الشرطة الصينية بتصرفات تشونغ. وقال القاضي لتشونغ "كانت هذه جريمة مع سبق الإصرار. قدمت مشروبًا للضحية وعندما قبلت وضعت الدواء الذي حصلت عليه. لذلك تذكرها للأحداث التي وقعت بعد ذلك محدودة للغاية". ووقع الحادث في كانون الأول/ ديسمبر 2011.  وأضاف القاضي: "أنا مقتنع بأنه قبل ارتكابك لهذه الجريمة، كنت تتخيل نفسك وأنت تقوم بتخدير أنثى ومن ثم الاعتداء الجنسي على الضحية بالجماع معها، بينما كانت فاقدة الوعي وعاجزة عن التعبير. وفحصت المباحث جهاز الكمبيوتر الخاص بالطالب، واكتشفت في وقت سابق أنه كان يشاهد على الإنترنت تفاصيل الآثار المختلفة للعقاقير التي تستخدم في التخدير للاغتصاب. وقالت الشرطة إنه شاهد قبل شهر من الهجوم ثمانية أشرطة فيديو إباحيّة تُظهر نساءً تم تخديرهن واغتصابهن بينما كن عاجزات. وقال القاضي "لقد قلت أثناء عرض الأدلة الخاصة بك إنك كنت متحمسًا للاتصال الجنسي بهذه الطريقة، بسبب أشرطة الفيديو التي شاهدتها". وقام الطالب بوضع خطة حيث اشترى العقاقير ووضعها موضع التنفيذ، فقد وضع المخدر في المشروب لضحيته، واعتدى عليها بينما كانت هي عاجزة عن فعل أي شيء. وقال الدفاع بول كروس تعليقًا على خطاب المدعى عليه إلى القاضي: "رسالته ليست قبول تام وإنما تعتبر قبولاً كبيرًا". ويعرب عن الندم، ويشرح العوامل التي جعلت من الصعب عليه أن يقر بالذنب في مرحلة مبكرة. ومن غير المعروف ما هو نوع المخدر الذي استخدمه الطالب لتنفيذ عملية الاغتصاب، ولكن قبل شرائه، قال إنه اختبر اثنين آخرين لا يقدمان النتيجة نفسها.