الدقهلية ـ رامي القناوي
شن أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" من طلاب كلية التربية، في جامعة المنصورة حربا شرسة، عاونهم فيها بعض أساتذة الكلية، عقب رسوب طالبة بالفرقة الأولى بقسم اللغة العربية في الكلية، واتهامها لدكتور بقسم اللغة العربية بابتزازها وتعمد رسوبها في المادة الذي يقوم بتدريسها لطلاب القسم، وذلك وفقا لما ذكره الأستاذ الجامعي عبد الرحمن محمد الوصيفى.وترجع الواقعة كما يرويها الدكتور عبد الرحمن محمد الوصيفي، الأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية التربية والحاصل على الدكتوراه في اللغة العربية والمكرم من جامعة جرش بالأردن، الكويت، تشرين ، ووزير الثقافة السوري، حينما تم وضع امتحان مادة مدخل الأدب العربي وتكشف النتيجة عن رسوب طالبة تدعى سمر عبد الحكيم وهي عضوه في جماعه الإخوان المسلمين، الأمر الذي دفع إلى حالة من الهياج لدى زملائها في الكلية من أعضاء الجامعة. وأضاف الدكتور الوصيفي لـ"مصر اليوم" أنه فوجئ بوقفات احتجاجية ومظاهرات نظمها اتحاد الطلاب الذي يرأسه أحد أعضاء جماعه "الإخوان" ويدعى محمد نور فرحات بمعاونة عميد الكلية الدكتور مصطفى عبد السلام وبعض أعضاء قسم اللغة العربية ويطالبون باستبعاده من تدريس المادة، وتغييره بآخر، نظرا لاضطهاده للطالبة رغم أن باقي طلاب القسم لن يشتكوا مطلقا من صعوبة الامتحان أو وجود أي جزء جاء من خارج المنهج. وأشار إلى أنه قام باستدعاء الطالبة على الفور وناقشها فيما تردده عن اضطهاده لها، موضحا لها أن إجابتها لم تكن الكافية للنجاح واعترفت الطالبة بذلك، ليأتي في العام التالي لوضع امتحان مادة الأدب الجاهلي وتظهر النتيجة رسوبها مما أدى إلى تفاقم الأمر واتهامه مجددا بتعمد رسوبها في تلك المادة. وقال الوصيفي فوجئت بعقد مجلس للقسم واتخاذ قرار بمنعي من تدريس المادة ووضع الامتحانات والتصحيح رغم عدم لجوء الطالبة لأي إجراء قانوني تسعى من خلاله إلى الحصول على حقها بالإضافة إلى قيام رئيس الجامعة الدكتور السيد أحمد عبد الخالق "بإرسال مندوب عنه وهو الدكتور مصطفى الغندور" بحضور عميد الكلية الأسبق الدكتور محمود أبو مسلم لحل المشكلة وقام بعقد اجتماع مع الطلاب الغاضبين الذين أكدوا أن اعتراضهم ليس لرسوب الطالبة بل لارتفاع سعر كتاب المادة الذي يقوم بتدريسها مما يعكس التناقض ،حسب وصفه. وأكد أنه قام برفع دعوى قضائية لعودته مرة أخرى، خصوصا أنه لم يقم مطلقا باضطهادها أو قيامة ولو لمرة بعرض راية السياسي أمام الطلاب بل جاء إلى الكلية لتعليم الطلاب.