الشارقة - صوت الامارات
أكد أحمد إبراهيم الطرطور ،مدير إدارة حماية حقوق الطفل، التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، أن توحيد خط نجدة الأطفال هو هدف للجميع، مشيرا إلى أن المجتمع لم يصل بعد لأهمية الخطوط الاجتماعية، والهدف من إنشاء خطوط اجتماعية مساندة للأطفال تقوم على حل المشاكل الاجتماعية للأطفال، منوها بأن هناك حوالي 3 خطوط اجتماعية في الدولة، اثنان في دبي وواحد في الشارقة.
وجاء ذلك خلال انعقاد اجتماع خطوط النجدة للطفل الذي نظمته دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة تحت شعار "ولي صوت" بمشاركة المؤسسات المعنية بحماية الطفل على مستوى الدولة، يوم أمس الأول في فندق راديسون بلو في الشارقة، برئاسة جاسم محمد الحمادي مدير إدارة الدائرة، مؤكدًا أهمية خط نجدة الطفل لسماع صوته وحل مشكلاته وحمايته من الأذى أو الإساءة التي قد يتعرض لها.
وأوضح أحمد الطرطور خلال الاجتماع: "نحن كمجتمع عربي عندنا إشكالية، أننا نملك أطفالنا، فنعمل ما نشاء بهم وهذا فكر خاطئ، فهم لهم عقولهم وحقوقهم، يجب أن يعي الآباء خطورة التأثير السلبي على أطفالهم بفرض الإرادة عليهم، فيجب محاورتهم والتفاهم معهم لتحقيق ذاتهم، مع الاكتفاء بمجرد التوجيه لهم من قبل الوالدين". وأشار مدير إدارة حماية حقوق الطفل أنه تم استقبال 186 بلاغا في الربع الأول من عام 2016، وتم التعامل معهم من خط نجدة الطفل، أما الاعتداء بالضرب والإيذاء العاطفي فهي أكثر البلاغات التي تصلنا، ومعظم البلاغات تكون من جنسيات عربية، وفي بعض الحالات نبعد الطفل ونسلمه أحد أقاربه،حماية له، كما فعلنا مؤخرا، حينما وضعنا ابنة عند جدتها بعد علمنا أنها تُعامل بسوء من قبل والدها، وخلال العام الماضي تلقينا 478 بلاغًا حول تعرض أطفال لحالات اعتداء جسدي أو جنسي وعنف وإهمال، وذلك بانخفاض 38% مقارنة بعام 2014 الذي سجل 661 بلاغًا مختلفا .
وأوضح إن انخفاض الحالات مرده إلى تكثيف الحملات التوعوية التي ينظمها المركز للأطفال وذويهم بشكل مستمر، مبينًا أنه تم تقديم 55 برنامجًا توعويًا بالمدارس ومراكز ناشئة الأطفال خلال عام 2015، فيما بلغ عدد الطلاب المستفيدين من هذه البرامج 2087 طالبًا.
وكان المشاركون في اجتماع خطوط النجدة للطفل قد ناقشوا أبرز التحديات التي تواجه حماية الطفل وضرورة وجود خطوط نجدة اجتماعية بعيدة عن الخطوط الشرطية، إذ لا يوجد وعي مجتمعي كاف بأهميتها، لذا لا توجد خطوط اجتماعية سوى في الشارقة ودبي بواقع ثلاثة خطوط.
وعرض الملازم أول إبراهيم البلوشي من وزارة الداخلية - مركز حماية الطفل، دور المركز في حماية الطفل من الإساءات التي قد يواجهها وأن وزارة الداخلية أطلقت تطبيق حمايتي والذي يهدف إلى توفير الأمن والحماية لجميع الأطفال، وأن الوزارة أطلقت خطها المجاني 116111، والذي يعمل على مدار الساعة لتلقي البلاغات عن إساءة معاملة الطفل وإهماله وتعرضه للعنف والاعتداء.
وعرض النقيب محمد الشحي من القيادة العامة لشرطة أبوظبي نبذة عن إدارة مراكز الدعم الاجتماعي، وفكرة إنشاء مراكز الدعم الاجتماعي، وذلك لتدعيم العمل الاجتماعي وتفعيل دور الوقاية من الجريمة في جهاز الشرطة ومن أهمها، تقديم الدعم اللازم للضحايا، واكتشاف الجرائم التي تقع في محيط الأسرة ولم تكن تصل إلى مراكز الشرطة، ومعالجة قضايا الأسرية والمجتمعية البسيطة بطريقة ودية
وجاء ذلك خلال انعقاد اجتماع خطوط النجدة للطفل الذي نظمته دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة تحت شعار "ولي صوت" بمشاركة المؤسسات المعنية بحماية الطفل على مستوى الدولة، يوم أمس الأول في فندق راديسون بلو في الشارقة، برئاسة جاسم محمد الحمادي مدير إدارة الدائرة، مؤكدًا أهمية خط نجدة الطفل لسماع صوته وحل مشكلاته وحمايته من الأذى أو الإساءة التي قد يتعرض لها.
وأوضح أحمد الطرطور خلال الاجتماع: "نحن كمجتمع عربي عندنا إشكالية، أننا نملك أطفالنا، فنعمل ما نشاء بهم وهذا فكر خاطئ، فهم لهم عقولهم وحقوقهم، يجب أن يعي الآباء خطورة التأثير السلبي على أطفالهم بفرض الإرادة عليهم، فيجب محاورتهم والتفاهم معهم لتحقيق ذاتهم، مع الاكتفاء بمجرد التوجيه لهم من قبل الوالدين". وأشار مدير إدارة حماية حقوق الطفل أنه تم استقبال 186 بلاغا في الربع الأول من عام 2016، وتم التعامل معهم من خط نجدة الطفل، أما الاعتداء بالضرب والإيذاء العاطفي فهي أكثر البلاغات التي تصلنا، ومعظم البلاغات تكون من جنسيات عربية، وفي بعض الحالات نبعد الطفل ونسلمه أحد أقاربه،حماية له، كما فعلنا مؤخرا، حينما وضعنا ابنة عند جدتها بعد علمنا أنها تُعامل بسوء من قبل والدها، وخلال العام الماضي تلقينا 478 بلاغًا حول تعرض أطفال لحالات اعتداء جسدي أو جنسي وعنف وإهمال، وذلك بانخفاض 38% مقارنة بعام 2014 الذي سجل 661 بلاغًا مختلفا .
وأوضح إن انخفاض الحالات مرده إلى تكثيف الحملات التوعوية التي ينظمها المركز للأطفال وذويهم بشكل مستمر، مبينًا أنه تم تقديم 55 برنامجًا توعويًا بالمدارس ومراكز ناشئة الأطفال خلال عام 2015، فيما بلغ عدد الطلاب المستفيدين من هذه البرامج 2087 طالبًا.
وكان المشاركون في اجتماع خطوط النجدة للطفل قد ناقشوا أبرز التحديات التي تواجه حماية الطفل وضرورة وجود خطوط نجدة اجتماعية بعيدة عن الخطوط الشرطية، إذ لا يوجد وعي مجتمعي كاف بأهميتها، لذا لا توجد خطوط اجتماعية سوى في الشارقة ودبي بواقع ثلاثة خطوط.
وعرض الملازم أول إبراهيم البلوشي من وزارة الداخلية - مركز حماية الطفل، دور المركز في حماية الطفل من الإساءات التي قد يواجهها وأن وزارة الداخلية أطلقت تطبيق حمايتي والذي يهدف إلى توفير الأمن والحماية لجميع الأطفال، وأن الوزارة أطلقت خطها المجاني 116111، والذي يعمل على مدار الساعة لتلقي البلاغات عن إساءة معاملة الطفل وإهماله وتعرضه للعنف والاعتداء.
وعرض النقيب محمد الشحي من القيادة العامة لشرطة أبوظبي نبذة عن إدارة مراكز الدعم الاجتماعي، وفكرة إنشاء مراكز الدعم الاجتماعي، وذلك لتدعيم العمل الاجتماعي وتفعيل دور الوقاية من الجريمة في جهاز الشرطة ومن أهمها، تقديم الدعم اللازم للضحايا، واكتشاف الجرائم التي تقع في محيط الأسرة ولم تكن تصل إلى مراكز الشرطة، ومعالجة قضايا الأسرية والمجتمعية البسيطة بطريقة ودية